الجريدة ـ لبنان
شوهدت زهرة “الكأس المقدسة”، وهي أندر زهرة أوركيد في بريطانيا لأول مرة منذ 15 عامًا، بعد أن تم الإعلان عن انقراضها سابقًا.
وتم اكتشاف زهرة الأوركيد الشبح البيضاء العاجية في غابة إنجليزية لكن موقعها ظل سرا منذ اكتشافها في وقت سابق من هذا الشهر لحمايتها.
ولا يحتاج هذا النوع إلى ضوء الشمس لينمو ويمكن العثور عليه في أعماق الغابات.
ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تستمر لفترة طويلة لأن هذه الزهرة عادة لا تعيش إلا بضع ساعات قبل أن تأكلها كائنات الغابات مثل الرخويات أو الغزلان.
وعثر ريتشارد بات، طبيب الأسنان، على العينة النادرة وقام بتصويرها في منطقة يصعب الوصول إليها.
وقال: “معرفة أن زهرة الأوركيد الشبح لا تزال هنا ولم تنقرض في بريطانيا، يملأني بالأمل في مستقبل هذا النوع… هذا الاكتشاف يذكرنا أنه حتى في أحلك الغابات، هناك دائما أمل.”
وقد صدقت الجمعية النباتية في بريطانيا وإيرلندا على اكتشافه، وهو مجرد واحد من بضع عشرات من المشاهدات المؤكدة لهذه الزهرة منذ اكتشافها لأول مرة في عام 1854.
وتم تسجيل مشاهدات سابقة في هيريفوردشاير وأوكسفوردشاير وباكينجهامشاير وشروبشاير.
ووصف إيان دينهولم، من الجمعية النباتية، هذا النوع بأنه “الكأس المقدسة لعلماء النبات البريطانيين”.
وقطف هذه الزهرة أمر غير قانوني. وتم تصنيفها حاليًا على أنها “مهددة بالانقراض بشدة” من قبل القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة – وهي الخطوة الأخيرة قبل تصنيفها على أنها “منقرضة في البرية”.
