اتهمت أوساط سياسية في فريق المقاومة السفارة الأميركية في لبنان بالتدخل بشكل مباشر بالعملية الانتخابية عبر قنوات مالية غير شرعية لصالح المرشحين ضد لوائح ثنائي أمل وحزب الله والحلفاء والتيار الوطني الحر.
وحذرت الأوساط عبر “البناء” من أن هذا الأمر يؤثر على ديموقراطية الانتخابات التي تدعي الولايات المتحدة الأميركية حرصها عليها.
وتساءلت الأوساط عن التوقيت المريب لإعلان سفارة عوكر عن مساعدات مالية للعائلات الفقيرة في لبنان بعشرات ملايين الدولارات فيما لم تحرك ساكناً خلال كل الأزمات والظروف الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يعانيها اللبنانيون من أكثر من عامين! في وقت تفرض واشنطن حصاراً ماليا واقتصاديا ونفطيا وكهربائياً واسعاً على لبنان طيلة هذه المدة وتمنع أيضاً الحكومة من قبول العروض الاقتصادية والنفطية والكهربائية الخارجية لا سيما الروسية والإيرانية.