ظريف يعود عن استقالته

أعلن محمد جواد ظريف أنه سيواصل عمله في الحكومة الرابعة عشرة كنائب استراتيجي لرئيس الجمهورية.

وأضاف عبر صفحته الشخصية على “إكس”:  “اليوم توجه أعضاء الحكومة للقاء المرشد الأعلى في وضع أظهر فيه أعلى حضور للنساء والقوميات والأديان في الوفد الحكومي صدق وشجاعة الرئيس المحترم في الوفاء بوعوده الانتخابية، وهو ما آمله”. وسيستمر على هذا المنوال وستكون الوحدة الوطنية المبنية على التنمية البشرية محوراً وشعباً للمؤسسة.

وتابع: |أنا وزملائي في المجلس التوجيهي واللجان فخورون بأن ما يقرب من 70 بالمائة من الوزراء ونواب الرؤساء والعديد من نواب الوزراء والمنظمات، كانوا نتيجة لاقتراحات الخبراء لهذه العملية الشفافة والتشاركية. وبإذن الله، وبإزالة النقائص، سيتم مأسسة هذا الأسلوب. وبعد متابعات دقيقة واستشارات من فخامة الرئيس وبأمر كتابي منه، سأستمر في أداء مهامي في منصب نائب الرئيس الاستراتيجي، متوكلاً على الله وآملاً برفقة وتوجيهات الشرفاء. أعتذر عن التأخر في اجتماع القيادة”.

وقد تم تعيين ظريف في هذا المنصب في 11 أغسطس/آب، ولكن بعد عشرة أيام، في 21 أغسطس/آب، استقال من هذا المنصب رداً على الانتهاء من قائمة أعضاء الحكومة المقترحة. وبطبيعة الحال، لم ترد أنباء عن قبول أو عدم قبول هذه الاستقالة من قبل الرئيس في وسائل الإعلام.

وبقرار ظريف، كلفه الأطباء بمسؤولية مركز المراجعة الاستراتيجية الرئاسي.