أوضح وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض “أسباب أزمة الطاقة في لبنان بفعل الانهيار المالي الذي يعانيه البلد”، موضحا أن “العراق الشقيق يزود لبنان بالمحروقات الكافية لتوليد 600 ميغاوات”.
وقال فياض: “نحتاج في هذه المرحلة إلى 600 ميغاوات إضافية لنصل إلى 1200 ميغاوات، مما يمكننا من تنفيذ خطة الطوارئ للنهوض بقطاع الكهرباء وزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي”.
كما أكد “ضرورة تأمين مصادر متعددة لتدارك أي أزمة، في حال تأخر وصول الفيول من مصدر واحد، وهو ما حصل أخيراً بسبب تأخر الفيول العراقي لأسباب لوجستية”.
وقد شكر فياض لـ”الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هذه الهبة التي ستساعدنا في تعددية المنظومة الطاقوية في لبنان”، وثمن “الدعم اللامحدود لدولة الجزائر التي تقف دائما بجانب لبنان وتسانده في مختلف ازماته، وعلى كل المستويات، لا سيما الاقتصادي والسياسي”.
كما شدد على “ضرورة أن تفتح هذه المبادرة آفاق التعاون بين البلدين، خصوصاً في مجال العلاقات الطاقوية لتشمل الغاز وغيره”.
وكان عقد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض لقاء إعلامياً، حضره السفير الجزائري رشيد بلباقي، في إطار مواكبة رسو الناقلة الجزائرية “عين اكر” في بيروت والمحملة بـ30 الف طن، من مادة الفيول كهبة غير مشروطة.














