كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان عملية اليوم، سيُطلق عليها اسم “عملية الأربعين” ، لأن تنفيذها تم في ذكرى أربعين الامام الحسين.
وأوضح أن عوامل عديدة كانت السبب لتأخّر الرد، رغم جهوزية المقاومة منذ تشييع الشهيد فؤاد شكر.
ولفت إلى أن العوامل هي التالية:
أولاً، حجم الاستنفار الامني والاستخباري والبري والبحري والجوي الاسرائيلي والاميركي، والعجلة ستعني الفشل.
ثانياً، يعتبر التأخير عقاباً للعدو، فالبورصة هبطت، والعدو تعب مادياً واقتصادياً ونفسياً بانتظار الود، وسيستمر تعبه وهو ينتظر الرد اليمني والايراني.
ثالثاً، الحاجة للتشاور بين دول المحور، حول طبيعة الرد، مشتركاً بين دول المحور ام كل دولة منفردة.
رابعاً، 15 اب، وما سوّقت له الدعاية الاميركية، ان المفاوضات ستودي الى وقف اطلاق النار، وهذا ما دعانا الى التريث لنعطي الفرصة لهذه المفاوضات، لأن هدفنا اساساً من كل هذه الجبهة والرضحيات وقف العدوان على غزة، وبعد مرور الوقت تبين ان كل ذلك كان تضييعاً للوقت، بوضع نتنياهو للشروط التي يريدها وتماهي الأميركي معه.
وتوجه بالتعزية برحيل دولة الرئيس سليم الحص الذي كان “عنواناً كبيراً ورمزا وطنياً للنزاهة والمقاومة وكان سنداً للمقاومة ومؤيداً لها حتى اللحظات الأخيرة من عمره المبارك”.