زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، عن “هجوم استباقي” ضد “حزب الله”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له: “نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف البيان: “تقوم طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة أهداف لحزب الله شكلت تهديدا فوريا على الجبهة الداخلية الاسرائيلية”.
وتوجه جيش الاحتلال الإسرائيلي في رسالته إلى سكان جنوب لبنان، قائلاً: “جميع الأشخاص الموجودين بالقرب من المناطق التي ينشط فيها حزب الله على المغادرة فورا لحماية أنفسهم وعائلاتهم”.
وأضاف جيش الاحتلال أنه “سيفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطني إسرائيل”.
وفي رسالة بالفيديو عبر منصة إكس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن “مقاتلات تهاجم حاليا أهدافا لحزب الله”.
ويجتمع الكابينيت “الإسرائيلي” الساعة السابعة صباحا، فيما قالت التقارير إن نتنياهو وغالانت أقرا الهجمات في لبنان خلال ساعات الليل حيث اجتمعا بقادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الأمن في “كريا” تل أبيب.
وكانت استهدفت سلسلة عنيفة من الغارات الجوية الصهيونية إقليم التفاح وأطراف بلدات عين قانا، كفرفيلا، اللويزة، بصليا، ومناطق حرجية في بلدات كونين، بيت ياحون، حداثا، رشاف، الطيري وأطراف بلدة حاريص، وغيرها من القرى في لبنان.
واستهدف قصف مدفعي صهيوني يستهدف منطقة الديس ووادي الحير وحمى راشيا الفخار وأطراف حلتا و كفرحمام و كفرشوبا وكفركلا والناقورة وعلما الشعب.
واستهدفت غارتان جويتان للطيران الإسرائيلي أطراف بلدتي بني حيان وطلوسه جنوب لبنان.
وسلسلة غارات “إسرائيلية” جديدة شملت بلدات زوطر الشرقية وبيت ياحون وكفرملكي ووادي برغز ومجرى نهر الليطاني والشعيتية.
وزعمت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤول استخباراتي غربي، أن “الهجوم الاستباقي الإسرائيلي استهدف منصات إطلاق الصواريخ في لبنان التي كانت مبرمجة لإطلاقها في الساعة الخامسة صباحا باتجاه تل أبيب، وأضاف المسؤول أن جميع المنصات المستهدفة تم تدميرها وأن إسرائيل تتوقع ردا قاسيا من حزب الله”.