هل حريق كنيس “بيت يعقوب” في فرنسا.. مفتعل؟

باشرت السلطات الفرنسية التحقيق في احتراق سيارتين وانفجار إحداهما بسبب احتوائها على اسطوانة غاز، صباح السبت، أمام “كنيس بيت يعقوب” اليهودي في منطقة “لا غراند موت” جنوبي فرنسا، مما تسبب في انفجار أدى إلى إصابة شرطي بجروح، وفق ما أفاد قسم الدرك ورئيس البلدية.

وتسود الترجيحات بأن الحريق قد تم بفعل فاعل، وأنه ياتي رداً على المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس بلدية المدينة ستيفان روسينيول لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ أحد عناصر الشرطة البلدية أصيب في الموقع الذي أضرمت فيه النار بسيارتين على الأقل.

وأدان وزير الداخلية جيرالد دارمانان ما وصفه بأنه عمل “إجرامي”.

ولم تعرف خلفية الهجوم بعد، وما إذا كان مرتبطاً بحالة الغضب بين شعوب العالم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قطاع غزة المعزول والمحاصر، والتي خلفت حتى اليوم أكثر من 40 ألف شهيد فلسطيني جلهم نساء وأطفال عدا عن قرابة عشرة آلاف مفقود.

وفي 17 مايو/أيار الماضي، قتلت الشرطة الفرنسية، شخصاً قالت إنه حاول حرق كنيس يهودي بمدينة روان شمال البلاد من دون الكشف عن هويته. وبحسب وسائل إعلام محلية، فإنّ المشتبه فيه كان مسلّحاً بسكين وهاجم ضابط الشرطة الذي وصل إلى مكان الحادث، لتطلق عليه الشرطة النار وترديه قتيلاً.