أعلن وزير الطاقة وليد فياض أن باخرة الفيول التي انطلقت من الجزائر تصل الى لبنان في الـ26 من آب، موضحاً أنّ الوزارة قامت بأخذ عيّنة من الحمولة، وأرسلت عبر ال dhl الى دبي حيث سيجري فحصها، وإذا تطابقت مع المواصفات اللازمة سيبدأ المواطن بالتماس تحسّن تدريجي في التغذية بدءاً من السابع والعشرين من الجاري.
وعن سيناريوهات مواجهة الحرب المفتوحة، تحدث فياض في حديث إذاعي عن أنّ بعض المستشفيات الحكومية تحصل على التغذية مباشرة من شركة كهرباء لبنان، وفي حال حصول أي طارئ ممكن الاعتماد على الشبكة الكهرمائية في بعض المستشفيات بحسب موقعها.
وأشار الى أنّ منظومة المولدات الكهربائية المنتشرة في كل المناطق كما امتداد الطاقة الشمسية، ممكن أن يشكل حماية نوعاً ما لأزمة الطاقة في حال أراد العدو الصهويوني استهداف شبكة الكهرباء.
وطمأن فياض الى أنّ لدى لبنان ما يكفي لمدّة شهر أو أكثر من الحاجة للمواد النفطية للاحتياجات الضرورية، لا سيّما لسيارات الاسعاف والمستشفيات وتأمين ضخّ المياه.














