اعترف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت بفشل الاحتلال في تحقيق أي من أهداف العدوان الوحشي على غزة، وهاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب عدم استعادته الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع المحاصر.
آيزنكوت، الذي كان عضواً في مجلس الحرب، وقتل إبنه الضابط في معارك غزة، قال في حديث إذاعي “بعد 11 شهرا على بدء الحرب لم نحقق حتى الآن أيا من أهدافها، وكل رؤساء المؤسسة الأمنية ومعظم وزراء الكابينت أيدوا التوصل لصفقة وعارضها نتنياهو”.
وأضاف أن “هناك 109 أسرى آخرين في غــزة.. الوقت ينفد بينما يموتون في الأسر، علينا التحرك بسرعة لإعادتهم وإلا فلن نجد أحدا نعيده”، مشددا على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأوضح آيزنكوت، وهو نائب من حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، أن “الصواب بعد فشل 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفادح هو إنهاء الحرب واستعادة المختطفين”.
وحول موقف نتنياهو المتعنت أمام التوصل إلى صفقة لإنهاء العدوان على قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل، اعتبر آيزنكوت أن نتنياهو “يريد عودة المختطفين لكنه غير مستعد لاتخاذ قرارات شجاعة”.