اضطرت طائرة مدنية بعد وقت قصير على إقلاعها إلى تغيير مسار رحلتها والعودة إلى مدرج الإقلاع، معلنة حالة الطوارئ بسبب اصطدامها بطائر.
وكانت الرحلة التابعة لشركة الطيران البريطانية منخفضة التكلفة “Jet2” متجهة من بريطانيا إلى إسبانيا، وعلى متنها 135 راكبًا وخمسة من أفراد طاقم الطائرة.
ولكن خلال التحليق في أجواء مدينة مانشستر البريطانية، ارتطمت بجسم غريب، ما دفع ربّانها إلى اتخاذ قرار الهبوط الاضطراري والعودة إلى مطار ليدز برادفورد.
وكشفت “خدمة الإطفاء والإنقاذ” في المطار أنها لم تعلن حالة الطوارئ منعًا لحدوث إرباك في سير الرحلات المجدولة. واعتبرت أن استدراك كابتن الرحلة والعودة سريعًا أنقذ ركاب الطائرة بعدما اصطدم الطائر بالمحرك وأسفر عن اهتزازات شديدة.
وفيما امتنعت شركة الطيران عن إصدار بيان حول الحادثة، ذكر متحدث باسم “جيت تو” لصحيفة “إندبندنت” البريطانية أن الرحلة عادت إلى مطار ليدز برادفورد كإجراء احترازي فقط. ووجه المتحدث اعتذارًا للركاب بسبب تأخر الرحلة لبضع ساعات، وطمأنهم بأن الطائرة هبطت بسلام وانتقل الركاب إلى طائرة بديلة لمواصلة رحلتهم، ولم يُصب أحد بأذى.
من جهته، أوضح مطار ليدز برادفورد للصحيفة أن “حالة الطوارئ الكاملة” هي مجرد مصطلح مستخدم إداريًا، تحسبًا لأي مستجدات غير متوقعة. وأكد أن الطائرة خضعت للصيانة وستعود إلى العمل قريبًا.