الخوف من ردّ “حزب الله” وإيران يضاعف حالات الانتحار والأمراض النفسية في “إسرائيل”

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الخوف من رد إيران و”حزب الله” اللبناني، يضاعف من حالات الانتحار وأعداد المرضى النفسيين في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن التخوف الإسرائيلي من رد فعل إيران و”حزب الله” على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة طهران، والقيادي في “حزب الله” فؤاد شكر، قد ضاعف بدوره من حالات الانتحار وتزايد أعداد المرضى النفسيين.
وأوضحت الإذاعة أن مستشفى “رامبام” في مدينة حيفا، قد استقبل عدداً كبيراً من الأشخاص لفحص قواهم العقلية خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفة أنه تم تسجيل زيادة في حالات الانتحار أيضاً مع ارتفاع في أعداد المتعاطين للمخدرات، فيما أوضح موقع “حيفا واي نت” الإلكتروني أن “الضغط النفسي والعصبي، الذي يمر به المجتمع الإسرائيلي نتيجة الوضع الأمني المتردي والتخوف من رد فعل إيران على اغتيال هنية، ورد فعل حزب الله على اغتيال إسرائيل للقيادي البارز فؤاد شكر، أو الوضع الأمني بوجه عام، قد زاد من عدد طلبات المساعدة النفسية في مستشفى ‘رمبام’ الواقع في مدينة حيفا خلال الأسبوعين الماضيين”.

ولفت الموقع إلى أن “الأسبوعين الماضيين شهد ارتفاعاً مطرداً في عدد حالات تعاطي مواد مختلفة ومخدرات وكحول، ما دعا إلى زيادة طلبات الفحص الطبي، فضلاً عن ارتفاع متوسط عدد الاستفسارات اليومية للصحة العقلية إلى 25 حالة بعدما كانت 14 في اليوم الواحد فقط”.

ويتزامن ذلك مع تحذير مسؤولين إسرائيليين من خطر حقيقي يخيّم على الاقتصاد قد تمتد نتائجه على مدى طويل بسبب الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وأجرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، صباح الخميس، مقابلة مع 4 مسؤولين إسرائيليين بارزين في مجال الاقتصاد، حذروا بدورهم من وجود مؤشرات مثيرة للقلق بشأن الاقتصاد الإسرائيلي بعد الحرب على غزة.