رفض الرئيس سعد الحريري وسطاء “سعاة الخير” الذين تواصلوا معه خلال الايام الماضية، من اقطاب وفاعليات سنية، لتليين موقفه من الرئيس فؤاد السنيورة ولوائحه، وترك الحرية لمناصريه بالاقتراع بدلا من المقاطعة، وعلى العكس قام احمد الحريري بجولات على منسقيات المستقبل في بيروت والبقاع وصيدا، مشددا على الالتزام بقرار سعد الحريري والقول للمناصرين “لا تصدقوا كلامهم، موقف الرئيس الحريري لم يتغير ولن يتغير”.
كما فشلت الجهود في تأمين أتصال هاتفي بين الحريري وجعجع، فالرئيس الحريري كل همه رفع نسبة المقاطعة السنية والقول للرياض “الأمر لي سنياً” وعودة السفير السعودي وليد البخاري أول أيام شهر رمضان لن تغير شيئا، بعد ان أجمعت كل تقارير الاجهزة الأمنية، على أن “الأرض سنياً” محسومة لسعد الحريري والقرار له، ونسبة المقاطعة السنية ستصل الى ٧٥ ٪، وهذا ما سيفقد الانتخابات الميثاقية، وبالتالي فإن راديكالية الحريري تشكل قلقاً فعلياً لجنبلاط وجعجع والسنيورة في الشوف وبيروت والبقاع الغربي، بحسب صحيفة “الديار”.