أوضح عضو كتلة “الجمهورية القوية” النّائب وهبي قاطيشا لـ”المركزية”: “إن ارادة التغيير هي وقف على النّاخب المسيحي ومشاركته في عملية الاقتراع لأنه وحده وبصوته قادر على احداث الفرق ونقل الاكثرية النيابية الى الفريق السيادي المهتم ببسط سلطة الدولة على الارض، وباستعادتها لقرارها الحر المصادر من قبل فريق يملك فائض قوة يستعملها في الداخل ويهدد بها الاخرين”.
وأضاف قاطيشا،أنه “عندما كان يعوّل أيضا على الصوت السّني في العملية التغييرية، جاء قرار الرّئيس الحريري بتعليقه وتيار المستقبل العمل السياسي ليشكل نكسة ونقطة ضعف للفريق السيادي المعروف بقوى الرابع عشر من آذار مما رفع الرهان على الصوت المسيحي كما قلت”.
وختم مناشدا قوى التّغيير والمجتمع المدني لدى الطائفة الشيعية “بتوحيد صفوفها في خطوة اولى لرفع صوتها في وجه المنظومة الحاكمة التي جرت البلاد الى الخراب والسقوط في جهنم المكتوي الجميع بنارها”.