ذكر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله أن الاحتلال اعترف اليوم رسمياً أن صاروخاً اعتراضياً صهيونياُ فشل باعتراض طائرة مسيّرة، وأصاب 19 شخصاً، قائلًا إنه “هنا الجيش ملزم أن يوضح ما جرى في مستوطنة نهاريا، بينما في مجدل شمس لم يجرؤ الجيش على قول الحقيقة لأن الضحايا هم أهلنا”.
وكشف أنه هناك اتصالات “وقحة تصل إلينا لتهدئة الأمور وضبط النفس، والمتصلون أنفسهم لم يدينوا اغتيال شكر وهنية، ولم يفعلوا شيئاً أمام قتل نتنياهو للفلسطينيين وارتكاب المجازر”.
واشار إلى أنهم يمكنهم في نصف ساعة تدمير المصانع الكمياوية والغذائية في شمال فلسطين المحتلة، وهذه المصانع استغرق العمل لإنشائها 34 عاماً.
وقال إن حساب العدو في الذهاب إلى حرب واسعة حساب معقّد وعندما يريد الذهاب إلى حرب لا يحتاج إلى ذريعة.
وأكد أن العدو لا يجرؤ أن يقول لأهلنا في مجدل شمس أن سبب ما جرى كان صاروخاً اعتراضياً لأن هدفه كان الفتنة.
وأردف: ردنا آت إن شاء الله، مضيفاً: “قد نرد وحدنا وقد نرد ضمن رد جامع من المحور”.
وأشار إلى أن “المجتمع الدولي يدعو حزب الله إلى ضبط النفس لكنه يسمح لنتنياهو بقتل النساء والأطفال الفلسطينيين دون إدانة”.
ولفت إلى أنهم لم يذهبوا إلى التصعيد والصهاينة هم اختاروا ذلك، قائلاً: “إيران لم تفتح جبهة نار لكن إسرائيل هي التي اعتدت عليها لتفعل ذلك”.