أعلنت السلطات اليونانية بأن سفينة سياحية محلية أنقذت 77 مهاجرا كانوا على متن قارب شراعي قبالة الساحل الجنوبي الغربي للبلاد، ونقلتهم إلى ميناء قريب.
وأوضح خفر السواحل اليوناني أن سفينة عابرة كانت ترفع علم مالطا عثرت على القارب الشراعي على بعد 112 ميلا بحريا (207 كيلومترات) جنوب غرب مدينة بيلوس في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وخلال عملية نسقتها وكالة البحث والإنقاذ اليونانية، انتشل جميع ركاب القارب بواسطة السفينة السياحية التي كانت تبحر في المنطقة ونقلوا إلى مدينة كالاماتا الساحلية جنوبي البلاد.
ولم ترد تقارير عن وجود مفقودين، كما لم تتوفر معلومات حول جنسية ركاب القارب أو الجهة التي أتوا منها.
وتقع اليونان على أحد أكثر طرق الهجرة شهرة للفارين من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، والذين يسعون إلى دخول دول الاتحاد الأوروبي.
ويحاول كثير من المهاجرين القيام برحلة قصيرة من الساحل التركي إلى الجزر اليونانية الشرقية القريبة في قوارب صغيرة.
لكن في ظل حملة أثينا الصارمة لمنع الدخول غير القانوني إلى البلاد، يفضل البعض تجنب اليونان تماما والتوجه إلى إيطاليا مباشرة في سفن أكبر حجما كقوارب الإبحار أوالصيد انطلاقا من جنوب تركيا أو شمال افريقيا.
وغرقت سفينة صيد مكتظة كان على متنها ما بين 500 و 700 شخص العام الماضي قبالة ساحل بيلوس أثناء توجهها من ليبيا إلى إيطاليا في واحدة من أخطر حوادث غرق المهاجرين في البحر المتوسط.
ونجا 104 أشخاص فقط من حادثة غرق السفينة “أدريانا” وانتشلت فرق الإنقاذ ما يزيد قليلا على 80 جثة.
بينما غرق الباقون مع سفينة الصيد في أحد أعمق مناطق البحر المتوسط، ما تسبب في جعل جهود انتشال الجثامين مستحيلة.
وتعرض خفر السواحل اليوناني لانتقادات لاذعة بسبب تصرفه مع حادث “أدريانا” التي كانت تبحر في المياه الدولية بمنطقة تقع مسؤولية عمليات البحث والإنقاذ فيها على عاتق اليونان.
وراقبت دورية تابعة لخفر السواحل اليوناني، بالإضافة للعديد من السفن التجارية السفينة “أدريانا” لساعات وقت غرقها دون التدخل لإجلاء الركاب ومنع الخسائر الفادحة في الأرواح.
وقال ناجون إن السفينة غرقت أثناء محاولة خفر السواحل اليوناني الفاشلة لسحبها، وهو ما نفته أثينا بشدة.
وأوضح خفر السواحل اليوناني أن سفينة عابرة كانت ترفع علم مالطا عثرت على القارب الشراعي على بعد 112 ميلا بحريا (207 كيلومترات) جنوب غرب مدينة بيلوس في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وخلال عملية نسقتها وكالة البحث والإنقاذ اليونانية، انتشل جميع ركاب القارب بواسطة السفينة السياحية التي كانت تبحر في المنطقة ونقلوا إلى مدينة كالاماتا الساحلية جنوبي البلاد.
ولم ترد تقارير عن وجود مفقودين، كما لم تتوفر معلومات حول جنسية ركاب القارب أو الجهة التي أتوا منها.
وتقع اليونان على أحد أكثر طرق الهجرة شهرة للفارين من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، والذين يسعون إلى دخول دول الاتحاد الأوروبي.
ويحاول كثير من المهاجرين القيام برحلة قصيرة من الساحل التركي إلى الجزر اليونانية الشرقية القريبة في قوارب صغيرة.
لكن في ظل حملة أثينا الصارمة لمنع الدخول غير القانوني إلى البلاد، يفضل البعض تجنب اليونان تماما والتوجه إلى إيطاليا مباشرة في سفن أكبر حجما كقوارب الإبحار أو الصيد انطلاقا من جنوب تركيا أو شمال افريقيا.
وغرقت سفينة صيد مكتظة كان على متنها ما بين 500 و 700 شخص العام الماضي قبالة ساحل بيلوس أثناء توجهها من ليبيا إلى إيطاليا في واحدة من أخطر حوادث غرق المهاجرين في البحر المتوسط.
ونجا 104 أشخاص فقط من حادثة غرق السفينة “أدريانا” وانتشلت فرق الإنقاذ ما يزيد قليلا على 80 جثة.
بينما غرق الباقون مع سفينة الصيد في أحد أعمق مناطق البحر المتوسط، ما تسبب في جعل جهود انتشال الجثامين مستحيلة.
وتعرض خفر السواحل اليوناني لانتقادات لاذعة بسبب تصرفه مع حادث “أدريانا” التي كانت تبحر في المياه الدولية بمنطقة تقع مسؤولية عمليات البحث والإنقاذ فيها على عاتق اليونان.
وراقبت دورية تابعة لخفر السواحل اليوناني، بالإضافة للعديد من السفن التجارية السفينة “أدريانا” لساعات وقت غرقها دون التدخل لإجلاء الركاب ومنع الخسائر الفادحة في الأرواح.
وقال ناجون إن السفينة غرقت أثناء محاولة خفر السواحل اليوناني الفاشلة لسحبها، وهو ما نفته أثينا بشدة.