قرر عاملان في مشرحة أحد مستشفيات العاصمة المصرية بيع جثمان طفل مقابل 200 جنيه، بعد طلب غريب من شخص يعتزم دفنه بجوار جثمان جدته.
بدأت القصة عندما أقدمت أم على إحضار ابنها الطفل إلى مستشفى السلام لتوقيع الكشف الطبي عليه، حيث أفاد الأطباء أنه يعاني من مرض نادر يتطلب إدخاله المستشفى لتلقي العلاج.
وبعد أسبوعين من العلاج، تلقت الأم الخبر المؤلم بأن طفلها توفي متأثرا بمرضه.
وعندما ذهبت الأم إلى المشرحة لاستلام جثمان طفلها، صُدمت بعدم العثور على الجثة.
وأبلغت على الفور قسم شرطة السلام ثان، الذي قام بالتحقيق في القضية ليتبين أن عاملين في المشرحة قاما ببيع جثمان الطفل لشخص آخر مقابل 200 جنيه.
هذا الشخص كان قد جاء إلى المشرحة باحثاً عن جثة طفل ميت حديثاً، معتقداً أن دفن الجثمان بجوار جثمان جدته سيجلب النور لقبرها ويكون رفيقاً لها في الآخرة.
تستمر التحقيقات لكشف تفاصيل إضافية حول هذه الحادثة المأساوية ومعاقبة المتورطين في هذا الفعل غير الإنساني.














