أوضحت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء” أن التركيز الرسمي منصب على متابعة الأوضاع الراهنة والبقاء في حال من الجهوزية تحسباً لأي طارىء على أن ما من قرارات استثنائية يعمل عليها في الوقت الراهن، لأن ما من تكهنات أو توقعات بما قد يستجد على أن عبارات الرد والرد المضاد هي من تتحكم المشهد وكل ذلك يؤدي إلى السيناريو الأسوأ، لأن فتيل الحرب سهل اشعاله.
وردت وزارة التربية والتعليم العالي على كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي انتقد ما انتاب الامتحانات، وفقاً لما قال، ووصفها “بالمهزلة والاخفاق والانحطاط”.
واذ اعربت الوزارة عن اسفها للكلام الصادر “عن مرجعية وطنية دينية لما تثيره من التباسات”، رأت كلامه يطال القطاع التربوي، معتبرة ان ما اشار اليه عن “اقصاء شريحة اساسية عن ادارة العملية التربوية فهو غير مقبول”.














