كشفت وثيقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحرب مع “حزب الله” قد تؤدي إلى إخراج نحو 40% من القوة العاملة الإسرائيلية عن العمل، وأنها ستترافق مع انقطاعات للاتصالات والكهرباء والمياه والخدمات.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن وثيقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سياق “سيناريو محدّث” في حالة الحرب، وتلقى رؤساء بلديات مدن ومستوطنات شمال فلسطين المحتلة نسخة منها، تحدّثت عن “احتمال انقطاع التيار الكهربائي لمدة 3 أيام في بعض المناطق، وأنه قد يكون هناك أيضا انقطاعات في إمدادات المياه لأيام عدة، وانقطاع اتصالات الخطوط الأرضية لمدة تصل إلى 8 ساعات، والاتصالات المحمولة لمدة تصل إلى 24 ساعة، فضلاً عن انقطاعات محلية قصيرة المدى في تشغيل الراديو والإنترنت”.
وأشارت الوثيقة إلى أن “حوالي 40% من القوى العاملة في البلاد قد لا تكون قادرة على العمل أثناء النزاع، وقد لا يكون مقدمو الخدمات خارج المنطقة المتضررة متاحين”.
وأظهرت تقييمات أجهزة الأمن الإسرائيلية أن كيان الاحتلال “قد يواجه هجوماً غير مسبوق بمئات الصواريخ وتتراوح زنة رأسها الحربي بين 50 إلى 500 كيلوغرام”.
وأوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوقع أن يعطي “حزب الله” الأولوية في الضربات على أهداف تابعة لجيش الاحتلال، تليها البنية التحتية والأهداف المدنية، على الرغم من أن هذا قد يتغير.
وتوقع التقرير الإسرائيلي أن تستهدف الضربات المنطقة الواقعة جنوب حيفا، بما في ذلك تل أبيب، مما قد يؤدي إلى إجلاء العديد من الأشخاص إلى القدس ومناطق الجنوب.














