أعلنت الخارجية الأميركية، أنّ المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان، توماس ويست، ترأس وفداً رفيع المستوى مشتركاً من ممثلين عن الخارجية والخزانة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وأجهزة الاستخبارات، خلال مناقشات مع كبار ممثلي حركة “طالبان” وتكنوقراط في الدوحة.
وأكد الوفد الأميركي، أهمية “إيفاء حركة طالبان بالتزامها العلني بعدم السماح لأيّ أحد بأن يُشكل تهديداً على أيّ دولة انطلاقاً من الأراضي الأفغانية، وكذلك ممر آمن للمواطنين الأميركيين والأفغان الذين لدى الولايات المتحدة التزام خاص تجاههم، وحماية حقوق جميع الأفغان، بمن فيهم النساء والفتيات والأقليات، والإفراج الآمن عن الرهينة مارك فريريتشز”. كما ناقش الفريقان، استجابة المجتمع الدولي المستمرة والعاجلة للأزمة الإنسانية في أفغانستان، وتعهّد الوفد الأميركي بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الفاعلة لتوسيع نطاق تلبية الاحتياجات في الشتاء المقبل”.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، تراخيص عامّة لدعم استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني، والأنشطة التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وأعرب المبعوث الأميركي الخاص بأفغانستان، توماس ويست، ترحيبه بمتابعة “طالبان” التزاماتها بشأن الممر الآمن، واعترف بالتحسينات في توفير وصول آمن، ومن دون عراقيل، لجميع العاملين في المجال الإنساني إلى المجتمعات المحتاجة.
وبدورها، جددت طالبان تعهدها “بعدم السماح لأي شخص باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أي دولة”، وأعرب المسؤولون الأميركيون عن قلقهم بشأن استمرار وجود القاعدة وداعش في أفغانستان.