يعيش كيان الاحتلال الإسرائيلي، وعلى جميع المستويات، ساعات حرجة وطويلة، في انتظار “ثأر” قوى محور المقاومة لاغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” الشهيد اسماعيل هنية في قلب العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري في “حزب الله” الشهيد فؤاد شكر “السيد محسن” في قلب الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وتوقع مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن الرد قد يكون يوم الإثنين.
وفي حين حشد حلفاء كيان الاحتلال الإسرائيلي قدراتهم العسكرية، بحراً وبراً وجواً، لحماية هذا الكيان من الهجوم المتوقع، فإن موقع “والا” العبري كشف أن جهاز “الشاباك” يُعدّ مخبأ القيادة تحت الأرض في القدس ليتحصن فيه رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو وقادة الأمن.
وأبلغ مسؤول صهيوني قناة “NBC” الأميركية أن “إسرائيل تستعد لهجوم محتمل قد يستمر أياما عدة من إيران وحليفها حزب الله”، مشيراً إلى أن “إسرائيل تخشى إطلاق موجات من الصواريخ والمسيّرات على مدى أيام عدة”.
ووفق صحيفة “إسرائيل اليوم” فإن وزير الدفاع يوآف غالانت عقد مشاورات بشأن إمكانية الرد على “هجوم إيران ووكلائها”. وتحدثت الصحيفة عن تقديرات بأن إيران تمتلك صواريخ باليستية متطورة جداً قد تهاجم بها “إسرائيل”، منها “شهاب 3″ و”خيبر شكن”.