/ إيناس القشّاط /
شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار Oscars رقم 94، خلافات مبكرة ومجموعة استقالات، فضلاً عن تهديدات بمنع البث المباشر للحفل المقرر إقامته في مسرح دولبي في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
وكشف موقع “Deadline”، أن “هناك خلافات بين هيئة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة حول تنظيم حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022 حيث استقال توم فليشمان، مهندس الصوت الحائز على جائزة الأوسكار، والذي اشتهر بتعاونه على مدى عقود مع المخرج مارتن سكورسيزي، من أكاديمية الأوسكار”.
وأفادت تقارير موقع ” ليالينا” أن “الخلاف سببه خطة الأكاديمية لتجنب البث التلفزيوني المباشر لـ8 فئات في حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، ما أحدث بلبلة أدت في نهاية الأمر إلى استقالة توم فليشمان”.
في السياق نفسه، نشرت صحيفة “إندبندنت” تقارير عدة، سلطت الضوء على أبرز السقطات التي تعرض لها نجوم الفن في حفلات توزيع جوائز الأوسكار السابقة.
وخلال الاحتفال، ألقت سألي فيلد، خطاب ملئ بالاقتباسات الخاطئة عند قبولها جائزة الأوسكار الثانية لها في حياتها عن فيلم “places in heart” عام 1984، والتي قامت فيه بدور أرملة تحاول الحفاظ على مزرعة القطن التي امتلكتها مع زوجها، برفقة بستاني وصديق أسود.
مزحة من شون بن حول اسلحة الدمار الشامل
وافتتح شون بن، الذي حصل على أول جائزة أفضل ممثل له، في عام 2004، خطابه بمزحة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية المفقودة، وحينها لاقى هذا المزاح صمتًا تاما من الحضور، حيث ظل الجمهور هادئًا، بينما شرع “شون بن”، في شكر قائمة طويلة ومبعثرة من المتعاونين معه، منهم زوجته والعديد من أصدقائه.
مظهر سخيف لـ جاك بالانس بعد أداء تمارين الضغط في الحفل
وضمت القائمة أيضًا، جاك بالانس، الذى يبلغ من العمر 73 عامًا، عندما حصل على جائزة أفضل ممثل مساعد في عام 1992، وبعد ملاحظة مخاوف المنتجين المفترضة بشأن عمره، سقط على الأرض وبدأ في أداء تمارين الضغط بذراع واحد، بينما كان الجمهور يهتف، وبدا سخيفًا، ولم تساعد النكات التي أعقبت ذلك أن تصلح الأمر.
-ويل سميث يصفع مقدم!
في هذا الحفل الضخم، كان ويل سميث الحدث الأبرز، ومحور حديث الجمهور على مدار الساعات الماضية.
وجاء ذلك، بسبب صفعه مقدم البرامج كريس روك لإثارة نكتة عن زوجته، وهو ما اعتبره ويل سخرية منها فى حين أنها تعانى من مرض الثعلبة، وبالتالى حلقت شعرها بالكامل.
وفي التفاصيل، قال روك إنه ينتظر مشاهدة زوجة سميث في جزء جديد من فيلم G.I. Jane والذى يتناول قصة سيدة تحلق رأسها بعد انضمامها للبحرية الأميركية، وهو الفيلم الذى لعبت بطولته ديمي مور.
من ناحية أخرى، تم تكريم أفضل الأفلام من العام الماضي من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، ويقدم لكم موقع “الجريدة”، نتائج الحفل:
-تتويج “كودا” بجائزة أوسكار أفضل فيلم روائي طويل
فاز “كودا” الفيلم ذو الميزانية المتواضعة عن الحياة المعقدة لزوجين من الصمّ وابنتها السليمة السمع، بجائزة أوسكار أفضل فيلم روائي طويل، أبرز مكافآت الأوسكار، في نتيجة خالفت التكهنات المتداولة منذ أشهر وسددت ضربة لأعمال كبيرة منافسة.
وجعل فوز هذا العمل المقتبس من الفيلم الفرنسي “La Famille Belier”، “آبل تي في +” أول منصة للبث التدفقي تفوز بالمكافأة الأبرز ضمن جوائز الأوسكار لأفضل فيلم روائي طويل.
ونالت مخرجة العمل شان هيدر جائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس، فيما حصل الممثل تروي كوتسور الأصم منذ الولادة على أوسكار أفضل ممثل في دور مساعد.
-جيسيكا تشاستين تفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في “ذي أيز أوف تامي فاي”
فازت الممثلة جيسيكا تشستين بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (ذا آيز أوف تامي فاي) “عيون تامي فاي” في حفل توزيع جوائز أوسكار الذي أقيم يوم الأحد.
وكانت تشستين (45 عاماً) قد تم ترشيحها لجائزة أوسكار في 2012، وتم ترشيحها أيضا لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة في 2011.
-ويل سميث يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل
فاز الممثل ويل سميث بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم (كينج ريتشارد) “الملك ريتشارد” في حفل توزيع جوائز أوسكار.
ولعب سميث (53 عاماً) دور ريتشارد وليامز، أبو بطلتي التنس فينوس وسيرينا وليامز. وكان سميث قد تم ترشيحه للجائزة مرتين في 2001 و2006.
-جين كامبيون تفوز بجائزة أوسكار أفضل إخراج عن “ذي باور أوف ذي دوغ”
فازت المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، بجائزة أوسكار أفضل إخراج عن فيلمها “ذي باور أوف ذي دوغ”، لتصبح بذلك ثالث امرأة تحصل على هذه المكافأة البارزة، بعد عام على فوز الصينية الأميركية، كلويه جاو بها.
وكانت كاثرين بيغلو أول امرأة تنال هذه الجائزة عن فيلمها “ذي هورت لوكر” سنة 2010.
وقد حازت جين كامبيون سنة 1994 جائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس عن فيلمها “ذي بيانو”.
-“درايف ماي كار” للياباني ريوسوكي هاماغوشي يفوز بأوسكار أفضل فيلم دولي
فاز “درايف ماي كار” الممتد على ثلاث ساعات للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوشي بجائزة أوسكار “أفضل فيلم دولي”، المعروفة أيضا بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، خلال حفلة الأوسكار.
ويروي الفيلم المقتبس من ثلاث روايات ضمن سلسلة “من ويذاوت ويمن” (رجال بلا نساء)، للكاتب هاروكي موراكامي، قصة ممثل ومخرج مسرحي يتخبط جراء وفاة زوجته.
وتغلب “درايف ماي كار” على أربعة أفلام منافسة من بوتان والدنمارك وإيطاليا والنروج.
-فوز الممثل الأصمّ تروي كوتسور بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل بدور مساعد عن “كودا”
فاز الممثل الأميركي تروي كوتسور، الأصمّ منذ الولادة، بجائزة أفضل ممثل بدور مساعد عن أدائه في فيلم “كودا”، خلال حفلة الأوسكار بنسختها 94، الأحد، في لوس أنجليس.
وبذلك يدخل الممثل البالغ 53 عاماً التاريخ كأول ممثّل ذكر أصمّ يفوز بجائزة أوسكار، بفضل أدائه المليء بالفكاهة والإحساس لشخصية رب عائلة شديد التذمر لكنه محب في “كودا”.
وقد أهدى تروي كوتسور فوزه هذا إلى “مجتمع الصم وذوي الإعاقات”، وتلقى تصفيقاً بلغة الإشارة من المدعوين لحفل الأوسكار لدى صعوده لاستلام جائزته على خشبة المسرح.
-فوز “إنكانتو” من “ديزني” بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة
فعل سحر “ديزني” فعله مجدداً في احتفال توزيع جوائز الأوسكار الأحد، إذ حصل فيلم “إنكانتو” الذي يحتفي بثقافة كولومبيا وتقاليدها بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
ويتمحور الفيلم حول مغامرات المراهقة العادية ميرابيل، المولودة في عائلة وسط جبال كولومبيا، يتمتع كل فرد فيها بقوى سحرية. وتنافس الفيلم مع “لوكا” و”ذي ميتشلز فرسز ذي ماشينز” و”فلي” و”رايا أند ذي لاست دراغون”.
-آريانا ديبوز تفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة
فازت آريانا ديبوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم الموسيقي الكلاسيكي (ذا وست سايد ستوري) “قصة الحي الغربي” والذي لعبت فيه دور أنيتا، وأخرجه ستيفن سبيلبرغ.
وحازت ديبوز (31 عاماً) حديثة العهد بالأفلام الطويلة، على استحسان واسع النطاق لدور أنيتا وهي امرأة من بويرتوريكو تعرض مواهبها في الغناء والرقص في أغنية “أميركا”.