أكد المكتب السياسي لحركة أمل أن “أي نقاش في موضوع الكابيتال كونترول يجب أن يستند إلى الحفاظ على حقوق المودعين، وهذا ما أكدته كتلة “التنمية والتحرير” أثناء مناقشة الإقتراح في المجلس النيابي”.
وفي بيان له، استغرب المكتب “محاولات البعض وضع العقبات وإثارة البلبلة والشكوك حول الإستحقاق الإنتخابي المقبل الذي يؤكد المكتب السياسي على حصوله في موعده المقرر، ويدعو اللبنانيين جميعاً إلى عدم الالتفات إلى أصوات المشككين، وضرورة المشاركة الفاعلة والكثيفة من كل أطياف المجتمع في هذا الاستحقاق الذي يؤسس لإستقرار سياسي مبني على أسس الديمقراطية والتعبير عن الرأي”.
كما إستغرب المكتب، “حال التحلل والتفكك التي تصيب المؤسسات الرسمية المعنية، وزارات وإدارات، وغياب حسّ المسؤولية الوطنية وعدم الجدية والقدرة على المعالجة للأزمات والمشكلات المتفاقمة بحجة قصر عمر الحكومة واختزال مهامها بعيداً عن هموم الناس، في الوقت الذي يستوجب إعلان حالة طوارئ حكومية ينتج عنها خلية أزمة لمعالجة النقص الحاصل في المواد الاستراتيجية وخصوصاً القمح، من خلال البحث عن مصادر استيراد جديدة تكون قادرة على تأمين متطلبات السوق اللبنانية من هذه المواد”.
وشدد المكتب السياسي على “اتخاذ أقسى الإجراءات الرادعة لوقف جشع الكارتيلات وعدم الإكتفاء بالمحاضر والعقوبات الإدارية التي ثبت أنها لم تعد تجدي نفعاً ولا توقف المتاجرين بالمحروقات التي ينعكس ارتفاع أسعارها بحجة ” الجداول اليومية” للأسعار على سائر القطاعات”.
ودعا إلى “الإستعجال ببدء استيراد السلع والمواد الغذائية السياسية من البلاد العربية الشقيقة والصديقة، لتخفيض فاتورتها التي تخطت كل المقاييس ارتفاعاً في الأسعار، بما يشكّل من شبكة أمان اجتماعية تمس مباشرةً حياة الناس على مختلف مستوياتهم الاجتماعية”.
وطالب المكتب السياسي لحركة امل “بضرورة تحرير المواطنين من الإستبداد الذي يمارس عليهم في ملف الكهرباء وإشتراكات المولدات خيالية الكلفة، وفي هذا الإطار يدعو إلى عدم الجمود والوقوف في حالة الشلل أمام أزمة الكهرباء التي لا تزال غارقةً في دهاليز عدم إنجاز تشكيل هيئتها الناظمة، داعياً إلى الإنفتاح على الحلول المطروحة لهذه الأزمة”.
واعتبر أن الحديث عن “أي “خطة تعافٍ” اقتصادي ومالي لا جدوى منه إن لم تضع في حيثياتها احتياجات الناس ولا تشكل شبكة أمان لهم في هذه الظروف القاسية والصعبة”.
وتوجه “بتحيات الإجلال والإكبار لأهلنا في فلسطين المحتلة بمناسبة يوم الأرض، والذي يؤكدون فيه يومياً استمرار رفضهم للإحتلال ويمارسون شتّى أنواع النضال من أجل دحر هذا المشروع الصهيوني الإقتلاعي”.
ورأى المكتب السياسي لحركة أمل أن “عملية النقب هي صفحة مجيدة في سجل جهاد شعب فلسطين، وهذا اليوم المبارك هو أيضاً يوم المواجهات البطولية التي خاضها مجاهدو حركة أمل بقيادة الأخ الشهيد القائد مصطفى شمران على محاور الجنوب في رب ثلاثين والطيبة وتلة مسعود عام 1977، في إطار مشروع المقاومة الذي أسسه وأرسى قواعده الإمام القائد المغيب السيد موسى الصدر في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي أراد صهينة الشريط الحدودي وإحتلال الجنوب وفرض التطبيع، ليتكامل مشروع المقاومة على محاوره المتعددة من لبنان إلى فلسطين في موقف رفضٍ شامل لوجود هذا العدو على أرضنا العربية وفي كل ساح”.