اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب الشيخ حسن عزالدين، أن “النظام السياسي الطائفي في لبنان هو عائق أساسي للإصلاح”.
وخلال لقاء سياسي – انتخابي في بلدتي البازورية وباريش، قال عز الدين: “نحن نعمل على تطبيق الطائف الذي قبلنا وقتها به لإنهاء الحرب الأهلية، وتحفظنا على بعض مندرجاته، وهذا النظام الذي يمنع عمليا تحديد التمثيل الحقيقي وحجم القوى السياسية وإرادة الناس، أما المقاومة فدفعت أثمانا باهظة من خيرة أبنائها لحفظ هذا الوطن، ولم تطلب لنفسها شيئا سوى حماية الشعب وأمنه واستقراره وخدمة أهله”.
وأوضح أنه “تم اختيار شعار الانتخابات “باقون نحمي ونبني”، لأن العدو الصهيوني ما زال يحتل جزءا من أراضينا في مزارع شبعا وكفرشوبا، فالحماية غير تامة وسنكمل الطريق حتى تحرير كامل التراب، وكما حمينا هذا البلد من العدو الإسرائيلي والخطر الداعشي وحققنا الأمن والأمان، وكلنا عشنا إجراءات الاحتلال وتعسفه وممارساته الإجرامية سنين مديدة، كذلك سنبني الدولة العادلة والقادرة التي تؤمن حاجات المواطن، بغض النظر عن مذهبه وطائفته”.
ولفت عز الدين الى أن “ما يجري في المنطقة، ستترتب عليه تحولات كبيرة ومهمة تقتضي منا الاستعداد لها، فأهمية هذه الانتخابات النيابية أنها تحدث في ظل هذه التحولات والمتغيرات الدولية أو الداخلية، وبالتالي يجب أن نعمل بشكل جاد ومسؤول، لنملك فرصة تحقيق الخيارات السياسية والاقتصادية، التي تساهم في إخراج البلد من الانهيار وفي بداية الإصلاح لبناء الدولة العادلة لمصلحة لبنان واللبنانيين”.
ورأى أن “ما يجري في اوكرانيا هو نتيجة لتسلط أميركا ورغبتها بالتفرد بالعالم، ومنع أي تقارب في العلاقات الروسية – الأوروبية وبخاصة الاقتصادية، والتي من شأنها أن تضعف النفوذ الأميركي في أوروبا، لذلك تعمل أميركا على إضعاف روسيا ومحاصرتها وتدمير اقتصادها”.