رأى مسؤول في “حزب الله” لصحيفة “الديار”، أنه لا توجد محاولة أميركية جدية لكبح جماح نتنياهو في التهدئة وعدم التصعيد، في وقت يلعب الاميركيون دور الوسيط ولكن دون ممارسة اي ضغط على حليفتهم “اسرائيل”.
وأشار إلى أن “الاسرائيلي” لديه هدف واضح وهو الغاء غزة بدليل الابادة الجماعية التي تحصل واخراج حماس من القطاع. وهنا يمكن ان يكون هناك تباين بين الحكومة “الاسرائيلية” والسلطات الاميركية حول حل الدولتين الذي تدعمه واشنطن وترفضه “تل ابيب”.
وقال: “اما عمليا، فان الولايات المتحدة الاميركية لا تقدم على خطوة فعلية وملموسة تعطي مؤشرات بانها فعلا تسعى لتحقيق الدولتين، في وقت يستمر نتنياهو، بعد الحصول على تغطية اميركية، بفعل ما يريده من اغتيالات وجرائم حرب وخرق للقانون الدولي وتجويع اهالي غزة وشن عدوان على بيروت وطهران. وهنا رأى المسؤول في حزب الله ان كل هذه الامور المذكورة تدل على شيء واحد، وهو ان واشنطن تعطي نتنياهو الضوء الاخضر لتنفيذ اجندته في غزة اينما كان وتتركه ياخذ المنطقة الى الحرب الشاملة”.
في المقابل، أكد المسؤول في المقاومة ان ردها الثأري لاغتيال القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت حتمي، وكذلك الرد الايراني والحوثي ضد المصالح “الاسرائيلية” حيث ستكون الاضرار والخسائر باهظة الثمن.
وشدد على أن مفتاح التهدئة في الشرق الاوساط هو وقف اطلاق النار في غزة، عندئذ سيكون هناك كلام اخر، ولكن حتى هذه اللحظة لا نلمس الا نفاقا اميركيا ووحشية “اسرائيلية” ضد اهل غزة الذين يعيشون حربا قاربت 10 اشهر.














