مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم الجمعة 25-3-2022

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn" - موقع صور برس

في يوم البشارة أمل اللبنانيون أن يحمل العيد الخلاص من جلجلة الأزمات التي تزداد ثقلاً وتعقيداً.
تعقيدات باتت فيها الملفات متشابكة ومتداخلة في يوميات اللبنانيين.
فعود على بدء تجددت أزمة المحروقات ورفعت المحطات خراطيمها في إقفال شبه كامل رغم تأكيد وزارة الطاقة التزام الشركات بتسليم المحروقات إلى الموزعين والمحطات وفقاً لجدول تركيب الأسعار وعلى ضوء تثبيت المصرف المركزي سعرَ الدولار الأميركي المعتمد والثابت لإستيراد البنزين على منصة صيرفة وتحديده بـ22 الف و200 ليرة نقداً وذلك لغاية مساء الثلاثاء المقبل فيما دولار السوق السوداء عاود ارتفاعه متجاوزاً اليوم الـ25 ألف ليرة.
قضائياً لا يزال قرار القاضية غادة عون بمنع ستة مصارف من تحويل أموال إلى الخارج يتفاعل.
وسُجل على هذا الخط تحذير أطلقته جمعية المصارف جاء بمثابة النداء الأخير والصرخة قبل فوات الأوان فبعدها لن يُفيد الندم وفق بيان المصارف.
على أن كل الهموم المعيشية والسياسية والمالية تَصدّرتها اليوم جريمة مروعة هزت لبنان ضحيتها أم وبناتها الثلاث كن قد فُقدن منذ أكثر من عشرين يوماً.

موقع قناة المنار – لبنان – شعلة لن تنطفئ

لم تكن أنصارُ الجنوبيةُ تشبهُ نفسَها اليوم، دخيلٌ ما حصلَ على ثقافةِ البلدةِ وأهلِ المنطقة ، جريمةٌ مُروِّعةٌ هزَّت الجميع، أمٌّ وبناتُها الثلاثُ فُقدوا منذُ ايام، قبلَ أن تَدُلَّ خيوطُ تحقيقاتِ مخابراتِ الجيشِ معَ احدِ المتهمينَ الى مكانِ دَفنِهنَّ في احدِ البساتينِ في خراجِ البلدة..

وفيما انصارُ ومعها لبنانُ لم يَخرجوا من هولِ الصدمةِ وقساوةِ الحادثة، اَخرجت العائلاتُ المفجوعةُ كلَّ حكمتِها محمِّلةً مقترفَ الجريمةِ وحدَه مسؤوليةَ فَعلتِه التي لا تُغتفر، دافنةً رغمَ اوجاعِها كلَّ رؤوسِ الفتنةِ في بحرِ صبرِها..

اما اللبنانيون الصابرون، العالقون في بحارِ الدجالين والمحتكرين والمرابين، عادوا ليَكتَوُوا بلهيبِ اسعارِ النفطِ وطوابيرِه امامَ محطاتِ التوزيع، فيما تَفيضُ به خزاناتُ الشركاتِ المحتكرة. وعادت العتمةُ لتضربَ من جديدٍ عبرَ اصحابِ الاشتراكات، فيما كهرباءُ الدولةِ تَنتظرُ دورثي شيا..

اما المستعدُّ لتحريرِ اللبنانيينَ من الظُلمةِ ومن ظُلمِ الاميركي وادواتِه، فعادَ ليحتلَّ صدارةَ العروضِ لانقاذِ لبنانَ كلِّ لبنان. فعروضُ المعملينِ الايرانيينِ لانتاجِ الفَي ميغاواط لا تزالُ حاضرة وبالليرة، والحججُ اللبنانيةُ بالرفضِ لا تزالُ واهية، فهذا العراقُ وهذهِ افغانستانُ استحصَلا على الاستثناءِ الاميركي للحصولِ على الكهرباءِ الايرانية، فلماذا لبنانُ لا يعامَلُ بالمثلِ وهو الغارقُ في الفقرِ والعتمة؟

ومثلَ الكهرباءِ عرضٌ ايرانيٌ لهذا البلدِ المنهوبِ والمجوَّعِ بامدادِه بالقمحِ الايراني، تحدثَ عنه وزيرُ الخارجيةِ حسين امير عبد اللهيان خلالَ لقائه رئيسَ الجمهوريةِ العماد ميشال عون في قصر بعبدا. لتحتلَ بذلكَ ايرانُ لقبَ البلدِ الشقيقِ والصديقِ الحقيقي للبنانَ واهلِه. ففي وقتِ الضيقِ يُعرفُ الصديق؟ وليس على المنابرِ وبالتغريداتِ او توزيعِ الكمامات..

مُوَزِّعةً رسالاتِها الناريةَ على مناطقَ متعددةٍ في السعودية، ردّت القواتُ اليمنيةُ على ارتكاباتِ دولِ العدوان، مُصيبةً مصافيَ نفطيةً ومنشآتٍ حيويةً في جدةَ والرياض..

في اوكرانيا رسائلُ روسيةٌ حملتها صواريخُ الكاليبر الباليستيةُ التي اصابت منشآت عسكرية ومراكزَ تدريبٍ ومخازنَ اسلحةٍ كما قالت القواتُ الروسية، ولم تخلُ من مضامينَ استراتيجية..

اما الرسائلُ الكوريةُ الشماليةُ فقد سمِعَها العالمُ كلُّه، عبرَ الصاروخِ العابرِ للقاراتِ القادرِ على حملِ الرؤوسِ النوويةِ والوصولِ الى السواحلِ الاميركية..

أو تي في (لبنان) - ويكيبيديا

كم يبدو حزيناً وكئيباً ومحبطاً مشهد إعلان بعض اللوائح الانتخابية في عدد من المناطق، بعد اثنين وثلاثين عاماً على انتهاء الحرب، واثنين وعشرين عاماً على تحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، وسبعة عشر عاماً على خروج الوصاية السورية، والأهم… بعد عامين ونصف العام تقريباً على أحداث 17 تشرين الأول 2019، التي رأى فيها البعض ثورة أو انتفاضة أو بارقة أمل.
كم يبدو حزيناً، مشهد إعلان لوائح الأحزاب التي شاركت في السلطة على مدى ثلاثين عاماً، أو على الأقل منذ عام 2005، لتعود اليوم وتتنصل من الانهيار، وتزعم القدرة على اجتراح المعجزات، في خطاب شعبوي، ولوائح إعلانية باهظة الكلفة، والهدف الوحيد خداع الناس، لكسب الاصوات.
كم يبدو كئيباً، مشهد الشخصيات السياسية ذات الولاءات المتعددة والمتنقلة، خارجياً وداخلياً، وهي تبدل الأقنعة، وترفع رايات التغيير، فيما ممارساتها السابقة تشهد عليها وليس لها، لكنَّها رغم كل ذلك، تظل تجد من المصفقين والمستلزلمين ما يكفي، كي تبقى موجودة على الساحة.
كم يبدو محبطاً، ولاسيما للشباب الطامح بمستقبل أفضل، والحالم بوطن على مستوى الطموح، مشهد الورثة السياسيين ينقضون على الطموحات ويقضون على الأحلام، ويمننون الناس بما يعتبرونه إنجازات الآباء والأجداد، وكأن كل مصائب البلد والشعب ولدت عام 2016، أو كأن سلالاتهم السياسة لم تكن حاكمة بأمرها وأمر الناس على مدى عقود طويلة ظالمة مجحفة، ندفع جميعنا ثمنها الفعلي اليوم.
لكن، في مقابل مشاهد الحزن والكآبة والإحباط، إيه في أمل… ولأننا على مسافةِ واحد وخمسين يوماً من الانتخاباتِ النيابية، نكرر: “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكَذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.

قناة الجديد - ويكيبيديا

لبنانُ ..مسرحُ جريمةٍ كبير وفيما يلمُّ أبناؤُه دماءَهم مِن أرضٍ محروقة .. ويكادُ اللبنانيُّ لا يَصلُبُ طولَه من جراءِ الطعَناتِ في خاصرتِه الاجتماعيةِ والمعيشية .. تَجدُ أنّ في هذا الوطنِ ذئاباً في لَبوسِ إنسان, ومُجرما ًفي رداءِ حبيب, لا بل سفاحاً متنكّراً بدورٍ فياض وعلى الجرائمِ المتنقّلةِ ماليًا ومَصرِفيًا وقضائيًا وسياسيًا حَلّت مأساةٌ على مستوى الإعدام ..وعاشَت قريةُ أنصار الجَنوبيةُ حُزناً دامياً بالعثورِ على جُثَثِ أمٍّ وبناتِها الثلاثِ بعدما فُقِدْنَ منذ ثلاثةٍ وعِشرينَ يوماً باسمة  منال تالا وريما أسماءٌ من قلبِ النهار أَنزلْنَ الأسى على مدينةِ أنصار فهزّتِ الجريمةُ كلَّ لبنان ..وتحسّسَ كلُّ بيتٍ أسرتَه بعد أن صار الدمُ ماءً.. والأجسادُ النَدِيَّةُ يَنتهي مصيرُها في أوديةِ القُرى ومفاعيلُ جريمةِ الخطفِ والقتلِ وإخفاءِ الجُثَثِ لا تزالُ مَحطَّ تعقّبٍ أمنيّ فاستخباراتُ الجيشِ فكَّت ليلاً أولِ الخيوطِ التي قادتْها الى مسرحِ الجريمة لكنّ القضاءَ كان مرةً أخرى محلَّ سؤالٍ واهمالٍ إن لم يكُن أكثر فمرّتينِ متتاليتَينِ مَثَلَ المشبتهُ فيهِ حسين فياض أمامَ النائبِ العامِّ الاستئنافيّ في النبطية غادة أبو علوان وأدلى بإفادتَينِ تعارَضتا وداتا الاتصالات رفضَت أبو علوان توقيفَه وأغلقت مِلفَّ التحقيق لكنَّ استخباراتِ الجيشِ أبقَت على تعّقبِها للمُشتبهِ فيه وحاصرته في وادي الجريمة فكيف اتّخَذَت القاضيةُ غادة أبو علوان قراراً كان يمكنُ أن يقودَ إلى الخيطِ الأولِ منذُ لحظةِ الخطف .. ولماذا لم توقِفِ الرجلَ المُريب ولو توقيفاً احتياطاً على ذمةِ التحقيق؟ غادة ُالقضاءِ السحيقِ جَنوباً  .. وغادةٌ لقضاءٍ أصبح في قعرِ الوادي على ضَفةِ جبلِ لبنان, حيث جُمهوريةُ الاستئناف ..واستقلاليةُ القضاءِ الفعلية لكنْ بأفعالٍ مغايرةٍ للنصِّ والدستور ولعلّ أخطرَ قراراتِ المتصرفيةِ القضائيةِ الصادرةِ عن مدعيةِ جبلِ لبنان هي تلك التي حاصرت بها المصارفَ ومَنَعَت ستةً منها مِن تحويلِ الأموالِ الى الخارجِ وحِيالَ هذا القرار أوضحتِ الجمعيةُ أنَّ هذهِ الأوراقَ النّقديةَ التي تُحوّلُها المصارفُ تُغذّي حساباتِها في الخارج، ما يَسمَحُ لها بتنفيذِ التزاماتِها، خصوصاً تلكَ الناتجةَ عن فتحِ الاعتماداتِ للاستيراد وطالبَت الجمعيةُ بوضعِ حدٍّ لقراراتٍ تَنُمُّ عن قِلةِ خِبرةٍ بالنشاطِ المصرِفيِّ ودورِه في الاقتصادِ الوطنيّ، وتجاهلٍ كاملٍ للقانون معتبرةً أنّ  أولَ مَن تَضُرُّ بهم المودِعونَ الذين لن يَحصُلوا على حقوقِهم إذا انهارتِ المصارفُ وانهارَ البلد  لكن وأبعد مِن أسئلةِ الجمعية ماذا عن المصارفِ الأخرى؟ وكيف استَثنَتِ القاضيةُ عون بنوكاً تَخُصُّ العهد ..ولماذا لم تَنتظرِ استكمالَ تحقيقاتِها معَ بقيةِ المصارفِ لتسطيرِ قرارٍ جَماعيّ؟ أم هي اكتَفَت بالتحقيقاتِ معَ الستةِ الحاليين وعَفَت عن مصارفَ هدّدوا بدفعِ الجِزيةِ الانتخابية؟ وقراراتُ القاضية عون الخبطُ عشوائية اتّضح أنّها تَصدُرُ مِن دونِ اطّلاع أو تعمّقٍ في مجرياتِ العملِ المَصرِفيّ وعُلمَ أنّها تستعينُ باستشاراتٍ لخبراءَ ماليينَ لا يَقرأُهم الإعلامُ  لكونِ تحليلاتِهم صُنِّفت على درجاتٍ عاليةٍ من الادّعاءِ الأقربِ إلى الغباء والجُمهوريةُ بكلِّ أصولِها وناسِها ومودِعيها هي اليومَ رَهنٌ بمجموعةٍ تنفذُ أحكاماً متخبّطة .. لا تشملُ أياً منَ السياسيين الذين نهبُوا الدولة .. وتستهدفُ فئاتٍ غيرَ محسوبةٍ على العهدِ القويِّ جداً بقاضيةٍ واحدةٍ والقاضية .. القاضية على ما تبقّى من صدقيةٍ عدليةٍ تستقلُّ بقراراتِها عن كلِّ الجسمِ القضائيِّ المُحكم .. تغرّد وتهدّد .. لا تتبلغُ أحكاماً .. وتركُلُ المباشرين. فلا مجلسُ القضاءِ الأعلى بالخدمة وقيدُ التصرّفِ ..وليس للمدعي العام التمييزي مِن قرارٍ وهو لا يتبلّغْ سوى الغراماتِ السياسيةِ والتهديداتِ بعزلِه وإن كانت غيرَ صحيحة وعلى هذا المسار يسلُكُ القضاءُ الرديفُ لغادة عون  سلوكاً مشابهاً في مِلفِّ الأخوَين سلامة.

LBCI Logo

ينتهي الاسبوع إلى جريمة مرعبة في الجنوب. وإلى أزمة محروقات في كل لبنان أعادت مشهد طوابير الذل امام المحروقات، والمعالجة التي تم التوصل تخدم اسبوعًا على أبعد تقدير، ولكن ماذا بعدها ؟ وإلى ازمة متمادية بين القاضية غادة عون والقطاع المصرفي، وإلى انتظار الخميس المقبل حيث موعد استدعاء حاكم مصرف لبنان أمام القاضية عون، فيما طلب شقيقه بنقله من مركز توقيفه في نظارة قصر العدل في بعبدا الى سجن المديرية العامة لأمن الدولة، بسبب الظروف الصحية.
قضائيًا أيضًا، المواجهة مستمرة في الملف المفتوح بين القوات اللبنانية والمحكمة العسكرية وتحديدا القاضي فادي عقيقي.

اليوم أعلنت القوات اللبنانية أنها ستتقدم بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية ضد جورج الاعرج، الذي استند اليه القاضي عقيقي في ما عُرِف بالمعطيات الجديدة عن حادثة الطيونة، بجرائم القدح والذم وإثارة النعرات والفتن والافتراء الجنائي.
المشهد اللبناني ليس على ما يُرام على الإطلاق.
وما ضاعف من منسوب الإثارة زيارة وزير الخارجية الإيراني، بالتزامن مع ما تردد عن عودة السفير السعودي إلى لبنان، ويأتي هذا التطور في معمعة التحضير للإنتخابات النيابية.
تطورات ميدانية في الخليج، فقد أعلن الحوثيون عن استهداف “منشآت نفطية وحيوية” في عدة مدن سعودية، وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، إن الحركة شنت هجمات على مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية.
وتابع ان الحوثيين استهدفوا منشآت تابعة لشركة أرامكو النفطية الحكومية في مدينة جدة بصواريخ، مضيفا أن هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مصفاتي رأس تنورة ورابغ. كما أكد أن الهجمات الحوثية استهدفت أيضا “منشآت حيوية” في العاصمة الرياض.