سلام: أعمل مع وزير الزراعة لضبط الأمور قبل شهر رمضان

أشار وزير الاقتصاد ​أمين سلام​ إلى أنّ “مسؤولية ​وزارة الاقتصاد​، مسؤولية الناس والبلد”، لافتًا، ردًا على سؤال حول تحمله مسؤولية ​رئاسة الحكومة​، إلى أنه “طبعًا أتحمل المسؤولية، لكن يجب أن أنجح أولًا في مهامي، وبعد نجاحي يمكنني أن أتحمل مسؤولية أي منصب”.

ولفت، في حديث لقناة MTV عبر برنامج “صار الوقت”، إلى أنّ “الفراغ السني، عاجز عن أن يملأه شخص واحد، ومشكلة البلد، بأنّه كان هناك اتكال على قيادة واجدة، وحديثي ليس فقط عن الطائفة السنيّة، ويجب أن يكون هناك عدّة قيادات”، معتبرًا “أنني استلمت الوزارة بعمر ضيّق، ولم أنوي أن استلمها لأبد طاقمها”.

واعتبر سلام، أنّ “موضوع توزيع ​الطحين​ و​القمح​، يستحيل ان تلاحقها بأدق تفاصيلها”، موضحًا أنّ “لا شكّ أنّ كان هناك فوضى عارمة، وطلبت أن لا يتم توزيع جداول للأفران، قبل أن أطلع عليها”.

وأعلن أنّه “بكل أمانة، ​صندوق النقد​ متفائل بالاتفاق أكثر منّا”، مشيرًا إلى أنّه “أخذ قرار لأن المجتمع الدولي يريد أنّ يساعد لبنان، وأنه يمكن مساعدة لبنان لكن يريدون قرار داخلي”، لافتًا إلى أنّ “صندوق النقد نظر إلى الحكومة، بأنها ستعمل على حل مع صندوق النقد”. وأن “صندوق النقد الدولي ينتظر قانون الكابيتول كنترول، موازنة العام 2022”.

وقال سلام: “كلّ ما يتعلّق بموضوع الخضار من مسؤولية وزارة الزراعة خصوصاً الأسعار ومراقبتها”، كاشفاً أنه يعمل مع وزير الزراعة للسعي إلى ضبط الأمور قبل شهر رمضان وفتح أسواق الخضار الشعبية في بيروت وطرابلس.

واضاف: “أطمئن الناس وأعدهم بأنّني سأبذل جهدي لمكافحة غلاء الأسعار وضبط الوضع إلى حين الخروج من الأزمة”.

وعلى صعيد آخر، شدّد سلام على أنه “مطلوب إعادة هيكلة قطاع التأمين لأنّه يمكن أن يُعيد ثقة الناس بالشقّ المالي خصوصاً وأنّ مختلف المرافق الحيويّة مثل المستشفيات تُعاني بسببه”.