القاضي عقيقي يدّعي على جعجع بـ”أحداث الطيونة”.. و”القوات” تردّ

ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي فادي عقيقي، على رئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع، في ملف الطيونة، وأفادت مصادر قضائية أنّ الادّعاء جاء “بعد توافر معطيات جديدة”.

أوساط حزب “القوات” اللبنانية، قالت لـ”المركزية”، في معرض الردّ على ادّعاء عقيقي على جعجع، إنّه “بتاريخ ١٦/٣/٢٠٢٢ كان وكلاء الدفاع، في ملف عين الرمانة، قد تقدّموا بشكوى أمام التفتيش القضائي بوجه القاضي فادي عقيقي موضوع مخالفات عدة، كما تقدموا بالتاريخ نفسه بطلب رد القاضي عقيقي أمام محكمة الاستئناف المدنية في بيروت نظراً للخصومة التي نشأت بين الفريقين، فعلم بها القاضي عقيقي، ومن تاريخه بدأ يتهرب من التبليغ، وصرف مرافقيه وكاتبته”.

وأشارت الأوساط الى أنه “في صباح ٢٤/٣ بقي القاضي عقيقي قابعاً في منزله دون الحضور إلى المحكمة متهرباً من تبلّغ طلب الرد وذلك عن نيّة مقصودة لعدم رفع يده عن الملف، وقام، ومن منزله، وبشكلٍ غير قانوني، بتقديم ادعاء إضافي مؤرخ بتاريخ ٢٢/٣ ادعى بموجبه على جعجع بجرائم جنائية عدة، وهو لتاريخه لا يزال ممتنعاً عن الحضور إلى المحكمة”.

ورأت “القوات” في “هذه الممارسات تدميراً ممنهجاً للقضاء والعدالة في لبنان، يقوم به بعض القضاة استجابةً لبعض الأطراف السياسية، وبالأخص حزب الله والتيار الوطني الحر، للاقتصاص من اخصامهم السياسيين”.د

وتوجهت الى “رئيس مجلس القضاء الأعلى ومدعي عام التمييز، للتدخل فوراً ووضع حدٍّ لهذه الممارسات الشاذة التي تهدد بتدمير ما تبقّى من القضاء ومن المؤسسات في لبنان”.