كشفت مصادر “الديار”، عن معضلة انتخابية تتعلق بلوائح المجتمع المدني وأحجام المرشحين الشيعة المستقلين عن الانخراط في لوائح المجتمع المدني بسبب حصر الشعارات بسحب سلاح المقاومة ومواجهة الحزب، وهذا ما دفع حراك النبطية الفاعل الى ابلاغ المعنيين اللذين زارا النبطية عدة مرات رفضهما الدخول في لوائح المجتمع المدني جراء الحملات على حزب الله.
ولفتت المصادر، الى ان النائب اسامة سعد والشيوعيين وجمعيات مدنية فاعلة قرروا خوض الاستحقاق بشكل مستقل عن المجتمع المدني نتيجة رفضهم حصر مشاكل البلد بحزب الله وسلاحه، مع تأكيدهم رفض للتطبيع ورفض خوض الانتخابات مع الحزب لخلافات على العديد من الملفات الداخلية.
وأوضحت المصادر، ان استمرار الخلافات بين الجمعيات المدنية وفشل الجهود الاميركية بتوحيدهم، جعل الاهتمام الاميركي يتراجع بعد ان صبت كل الاحصاءات الانتخابية لمصلحة حزب الله ونيله الاكثرية وعدم خرقه شيعيا بأي مقعد وتأمين الرئاسة الثانية لنبيه بري، مما يشكل صفعة للسياسة الاميركية في لبنان.
وفي ظل هذا التخبط تستبعد المصادر العليمة ان يحصل المجتمع المدني على 10نواب وحقه في الطعن. كما اثبتت كل الاحصاءات ان تراجع التيار الوطني قد لا يتعدى المقعدين او الثلاثة في ظل قرار حزب الله «التيار اولا» لالف سبب وسبب.