شيخ العقل عن عدوان الضاحية: إنتهاك صارخ للقوانين الدولية!

دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى “الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت واصفاً إياه بالانتهاك الصارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان”.

وقدم الشيخ أبي المنى تعازيه لذوي الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مجدداً دعوته لوقف الحرب فوراً ووقف “شلال الدماء” الذي يتسبب في قتل النساء والأطفال والشيوخ في حارة حريك وغزة ومجدل شمس.

واعتبر الشيخ أبي المنى أن الحادثة في مجدل شمس تُعَدُّ محاولة لإشعال فتنة بين الدروز والشيعة، لكنه أثنى على وعي أهالي البلدة وحكمة القيادات، وخصوصاً الزعيم وليد جنبلاط، في احتواء الوضع.

وأشار إلى أن “إسرائيل لديها مخططاتها في المنطقة”، داعياً إلى الوحدة لمواجهة الاعتداءات على الشعب الفلسطيني واللبنانيين في الجنوب.

ودان أيضاً تصريحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو التي حملت الفلسطينيين مسؤولية العدوان، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب في التصعيد.

كما طالب الشيخ أبي المنى بضرورة إيقاف الحرب، متهماً دعم الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن تدهور الأوضاع.

واكد أن محاولات إشعال الفتنة باءت بالفشل، مشدداً على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات، ورفض أي تصعيد يهدف إلى زعزعة الاستقرار.

كما جدد الشيخ أبي المنى إدانته لمجزرة مجدل شمس، داعياً إلى عدم تسييس المأساة.

وشدد على “موقف الجولانيين المقاوم والذي تجلى في رفضهم للعدوان وتأكيدهم على الانتماء العربي والوطني”.

كما شدد على أهمية التمسك بالثوابت الوطنية وعدم الانجرار وراء الفتن.

وأعرب عن أمله في أن تؤدي أحداث مجدل شمس إلى نهاية النزاع الحالي.