قُتِل 4 مستوطنين إسرائيليين اليوم الثلاثاء في عمليتَيْ دهس وطعن في بئر السبع، نفّذها الشاب محمد أبو قيعان، واستشهد على إثرها برصاص المستوطنين.
وسائل إعلام الاحتلال قالت إنّ “المنفذ هو محمد أبو القعيان، وهو مدرّس سابق من سكان بلدية حورا”، مشيرةً إلى أنّ العملية جرت في مركز تجاري في بئر السبع.
وأبو القيعان من بلدة حورة في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة ويبلغ من العمر 33 عاماً.
وأوضحت أنّ الهجوم في بئر السبع بدأ بعملية دهس، ثم ترجّل المنفذ من السيارة وبدأ الطعن.
من ناحيتها، نقلت “القناة الـ12” الإسرائيلية، عن مصدرٍ سياسي قوله: “نأمل ألاّ تكون عملية بئر السبع هي براعم ما نتوقعه في شهر رمضان”.
بدورها، قالت “القناة السابعة” الإسرائيلية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت، يُجري مشاورات أمنية عقب عملية الطعن في بئر السبع، فيما بدأ جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” التحقيق في العملية وخلفيتها.
من جهته، قال مراسل صحيفة “يديعوت أحرونوت” يوسي يهوشع، إن “التقديرات الإسرائيلية عشية شهر رمضان كانت تتركز على الضفة الغربية والقدس، ولم يتوقع أحد عملية كهذه”.
وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن مستوطنين في بئر السبع هاجموا قائد عام شرطة الاحتلال وصرخوا في وجهه “أنت عار.. أنت من قتل الردع”.














