وجّه نائب رئيس الوزراء البولندي، بيوتر غلينسكي، انتقادات للاتحاد الأوروبي لإبقاء العقوبات المفروضة على بلاده، على الرغم من مساعدتها للاجئين الأوكرانيين.
وأوضح غلينسكي في مقابلة مع صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية : “أن بولندا على الرغم من مساعدتها للاجئين الأوكرانيين، لا تزال خاضعة لعقوبات بروكسل التي تتهم سلطات البلاد بانتهاك حقوق الديمقراطية”.
وتابع غلينسكي، قائلا: “الاتحاد الأوروبي لا يقدم دعما ماديا حقيقيا. هناك محادثات، تم قطع وعود. لكننا ننفق أموالنا. نحن نحاول بذل قصارى جهدنا في هذا الوضع. ومن ناحية أخرى، فإن العقوبات ذات الدوافع السياسية والمفروضة ضد بولندا لا تزال قائمة”.
ولم يخف رئيس الوزراء مخاوفه من تمدد الصراع الأوكراني، منوها بأن الاتحاد الأوروبي، حسب اعتقاده، لن يرغب في القتال في حالة توسع محتمل للصراع، قائلا: “حتى لو كان بحوزتك أسلحة وتقنيات، فقد تكون ضعيفا للغاية (بالمواجهة) إذا لم تكن قادرا في الوقت ذاته على التضحية بحياتك وحماية قيمك وعائلتك وشعبك. ولست متأكدا من أن أوروبا الحديثة مستعدة لمثل هذه المواجهة”.