أجبر محققون تابعون للشرطة في بنغلادش الجمعة 3 من قادة الاحتجاجات الطالبية على الخروج من المستشفى، وتم نقلهم إلى مكان مجهول، وكل من آصف محمود، وناهد إسلام، وأبو بكر ماجومدار، أعضاء في حركة “طلاب ضد التمييز”، وهي المجموعة المسؤولة عن تنظيم المظاهرات الأخيرة في الشوارع ضد إجراءات التوظيف في الخدمة المدنية.
وكان الـ3 يتلقون العلاج من إصابات قالوا إنها ناجمة عن التعذيب أثناء احتجازهم لدى الشرطة في مستشفى في العاصمة دكا.
وقالت المشرفة في مستشفى غونوشاستايا أنوارا بيغوم لاكي: “لقد أخذوهم منا، كان الرجال من فرع المباحث، والطلاب كانوا يتلقون العلاج هنا”.
وأضافت أنها لم تكن ترغب في خروج قادة الطلاب لكن الشرطة ضغطت على رئيس المستشفى للقيام بذلك.
وأسفرت أعمال العنف الأسبوع الماضي عن مقتل 193 شخصاً على الأقل بينهم عدد من عناصر الشرطة، وفق حصيلة أعدتها “فرانس برس” لعدد الضحايا الذين أعلنتهم الشرطة والمستشفيات، في اضطرابات تعد من بين الأكبر في عهد رئيسة الوزراء البنغلادشية الشيخة حسينة المتواصل منذ 15 عاماً.
وأقيمت الإحتجاجات ضد نظام توزيع الوظائف الحكومية الذي يقول معارضوه إنه يعطي الأفضلية لحزب حسينة الحاكم.