الجريدة ـ لبنان
أعلن مسؤول أميركي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يسعى لأخذ إفادة المرشح الجمهوري دونالد ترامب كجزء من التحقيق في محاولة اغتياله.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المحققين يواصلون فحص شظايا الرصاص وغيرها من الأدلة في الهجوم على ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم 13 تموز.
ورد المكتب على أسئلة حول شهادة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي في الكابيتول هيل الأربعاء، والتي قال فيها إنه لا يزال هناك “بعض الأسئلة” حول ما إذا كان ترامب قد أصيب برصاصة أو شظية.
وأثارت التساؤلات حول جرح ترامب ردود فعل سياسية عنيفة، حيث قال ترامب إنه “تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية”، ورفضت حملته أي إشارة إلى خلاف ذلك.
بدوره، قال مستشار ترامب ستيفن تشيونغ، إن “أي شخص يصدق هراء المؤامرة هذا إما أنه يعاني من نقص عقلي أو يروج عمدا للأكاذيب لأسباب سياسية”.
وكان قد شارك راي تفاصيل جديدة مع المشرعين حول قاتل ترامب المحتمل، بما في ذلك أنه بحث عن تفاصيل إطلاق النار على جون إف كينيدي من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به وقام بالتحليق بطائرة بدون طيار في المنطقة القريبة من التجمع قبل ساعتين فقط من صعود الرئيس السابق إلى المسرح.
وعندما سئل عن مدى قرب الرصاصة من قتل ترامب، قال راي: “ما أفهمه هو أن هذه الرصاصة أو بعض الشظايا هي ما خدش أذنه”، مؤكدا أنها كانت قريبة جداً من قتل ترامب.
