تحدثت صحيفة “معاريف” العبرية، عن خطة أميركية تدرسها الإدارة الأميركية لتشكيل “قوة حفظ سلام” في غزة، عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، بمشاركة دول عربية.
وقالت الصحيفة العبرية، إن “إسرائيل” تدرس سراً حلاً لواحدة من أكبر العقبات في طريق قضية “اليوم التالي”، وهي السيطرة على قطاع غزة.
وبحسب تقرير الصحيفة العبرية الذي استندت فيه إلى تقارير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن الاجتماع الثلاثي الذي عقد الأسبوع الماضي في أبو ظبي بضيافة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، والذي حضره من الجانب الأميركي كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك ومستشار وزارة الخارجية توم سوليفان، ومن الجانب “الإسرائيلي” وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب من رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث تمت مناقشة “تصحيح” السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الدول العربية والأوروبية، وتشكيل قوة حفظ سلام بالقطاع.
وأضافت أن الهدف هو إعطاء “تفويض استقرار” للسلطة المعدلة، التي قد يرأسها سلام فياض، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الفلسطيني في الفترة 2007-2013.
وتقدر الإمارات أنه سيطلب من السلطة الفلسطينية تلقي دعم عسكري واستخباراتي من مختلف الدول.
ووفقاً للتقرير، وعلى الرغم من معارضة نتنياهو الشديدة للسلطة الفلسطينية، قال ديرمر في الاجتماع إن “إسرائيل” قد توافق على ذلك في صمت.
وقال المسؤولون إن الدول العربية التي ظهرت كداعمة محتملة لهذه الخطة، هي مصر والمغرب وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وتشمل الدول الأخرى التي تدعم الخطة الأميركية إيطاليا والبرازيل ورواندا وإندونيسيا وربما “دولة رائدة” أخرى من آسيا الوسطى، كما أن الولايات المتحدة ليست غائبة أيضاً عن القائمة.
وبحسب التقرير، فإن واشنطن ستساعد في القيادة والسيطرة، فضلاً عن الدعم اللوجستي، من قاعدة قريبة لقطاع غزة في مصر.
وناقش دبلوماسيون البحث عن دعم لقوة حفظ السلام والاستقرار – التي قد تأتي من الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس من مجلس الأمن، وذلك خوفاً من الفيتو الروسي، وفق ما ذكرت الصحيفة.