أُبلغت امرأة بأنها قد تكون مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية “HIV” بعد أن أجرى لها الطبيب فحصًا باستخدام مسحة تم استخدامها مسبقًا على مريض آخر عن طريق الخطأ.
في التفاصيل، زارت المرأة، البالغة من العمر 40 عامًا، طبيبها العام في منطقة واقعة في غرب يوركشاير ببريطانيا في كانون الاول 2022 لإجراء فحص نسائي.
بعد الفحص، تلقت المرأة خبرًا يفيد أن المسحة قد استخدمت على شخص آخر قبلها.
وشعرت “بالانزعاج والخوف الشديد عندما أُبلغت بأنه نتيجة لهذا الخطأ الجسيم”، قد تكون معرضة للإصابة بأمراض منقولة بالدم، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد.
قدمت شكوى إلى عيادة الطبيب، ولجأت إلى الخدمات الصحية، وهي هيئة مستقلة تحقق في الشكاوى المتعلقة بالإدارات الحكومية وخدمة الصحة الوطنية.
وإنتظرت لمدة 3 أشهر قبل أن تتمكن من إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية والتحقق مما إذا كانت قد أصيبت بالعدوى، وكان عليها الانتظار حتى تتراكم علامات الفيروس في جسمها إلى مستوى يمكن اكتشافه في الاختبار.
وقالت: “كان خطأً فادحًا، وما زلت لا أستطيع أن أفهم كيف حدث ذلك، أتقبل أن البشر يرتكبون الأخطاء، لكن الطريقة التي تعاملت بها العيادة مع هذا الخطأ كانت مروعة، لقد كانوا لا مبالين ولم يفهموا ما مررت به، كان الخطأ بحد ذاته سيئًا بما يكفي، ولكن تداعياتها كانت أسوأ“.