بالأسماء والصور: “الشاباك” يعتقل فلسطينيين لتهريب أسلحة من “حزب الله”!

أعلن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي اعتقال 4 من فلسطينيي الداخل، في الجليل شمال فلسطين المحتلة، بتهمة تجنيدهم من قبل “حزب الله”.

وقال “الشاباك”، إن الخلية تضم الفلسطينيين سلطان عطالله (55 عامًا) وهو من قرية يركا، ورامي شامي (35 عامًا) من قرية الجديدة في الجليل.

جهاز “الشاباك” الإسرائيلي: اعتقال فلسطينيين اثنين من الجليل الغربي بتهمة العمل لصالح حــزب الله

وزعم البيان أن المعتقلين اجتمعوا مع عناصر لبنانية من “حزب الله” في تركيا، هما حسين شيت وأكرم شيت، بين 23 – 30 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وطلبا منهما تهريب أسلحة إلى فلسطين ودفنها في مناطق معينة، وذلك حتى يقوم عناصر تابعين لـ”حزب الله” في فلسطين المحتلة بإخراجها. كما طلبا منهما “دراسة قدرتهما من أجل تنفيذ عمليات في إسرائيل بصورة مستقلة”.

وادعى البيان أن “عطالله أدرك أن حسين شيت ناشط في حزب الله، إثر توضيح شيت خلفية طلباته منه، وهي أن إيران تريد إعادة سيطرتها على المنطقة وتسعى إلى الانتقام من إسرائيل بسبب عملياتها ضدها، وذلك من خلال نقل أسلحة إلى ’خلايا نائمة’ لحزب الله في إسرائيل من أجل تسليحها لـ’وقت الحاجة’، بهدف استهداف مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، ضباط جيش وسياسيين”.

وأضاف البيان أن الاعتقالات جرت في شباط / فبرايرالماضي، وتبين من التحقيقات أن المعتقلين تفقدوا المناطق الحدودية لإيجاد طرق للتهريب، وتم العثور على سلاح بحوزتهم، كما خططوا لإنشاء خلية لصالح “حزب الله”.

وأضاف أن “حزب الله وإيران يحاولان تجنيد عناصر في فلسطين المحتلة لاستخدامهم واستهداف شخصيات إسرائيلية سياسية وعسكرية”، وقال إن عناصر حزب الله طلبوا من الخلية “تنفيذ عملية خطف لإسرائيليين أو تقديم معلومات عن أهداف مناسبة للخطف وكذلك المساعدة بالعثور على أماكن حساسة في إسرائيل لاستهدافها بالصواريخ في الحرب”.

وبحسب البيان، فإن المعتقلين “طلب إليهما تنفيذ عملية خطف في إسرائيل بأنفسهما، وتلقى عطالله وعداً بالحصول على مبلغ مالي كبير جدا في حال تمكن من المساعدة في اختطاف أشخاص من إسرائيل، بنفسه أو من خلال نقل معلومات حول هدف ملائم. وطلب حسين من عطالله أيضا أن يساعد في العثور على أماكن حساسة داخل دولة إسرائيل من أجل إطلاق صواريخ عليها أثناء الحرب. وتبين أثناء التحقيقات في الشاباك أن رامي شامي تلقى طلبات مشابهة من حسين وأنه عمل بالتنسيق معه على تنفيذ تهريب مخدرات وأسلحة إلى إسرائيل. وخلال التحقيق جرى تسليم بندقية أوتوماتيكية من طراز MP5”.

وبحسب زعم بيان جيش العدو الإسرائيلي، فإن التوجيهات لهما صدرت عن “الحاج خليل حرب، الذي كشف النقاب في الأشهر الأخيرة عن تورطه في أعمال تهريب المخدرات والأسلحة الى داخل إسرائيل”.

واعتبر مسؤول في “الشاباك” أن “إيران زادت خلال الأشهر الماضية من محاولات تجنيد فلسطينيين بالداخل المحتل”، وادعى أن “التعاون بين فصائل المقاومة، وعلى رأسها حزب الله وحماس وعناصر استخباراتية، ازداد خلال الفترة الماضية”.

وأكد أن “هذا التعاون قد يزيد من قدرات إيران على تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في فلسطين المحتلة وخارجها”.