من المفترض أن يتمّ، هذا الأسبوع، تبديل الجنرال الفرنسي رئيس أركان “اليونيفل” بجنرال فرنسي آخر، وكذلك تبديل الأدميرال الألماني قائد القوات البحرية في اليونيفل بأدميرال ألماني آخر، بدأ الحديث عن تعيين بديلٍ للقائد الإسباني الحالي الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني المقبل.
وكالعادة بعد ولاية القائد الإسباني، يسعى “الطليان” إلى استعادة قيادة القوّات الدولية عبر العمل منذ الآن على تسويق مرشّحهم، الذي من المرجّح أن يكون قائداً سابقاً للقطاع الغربي. وتقول المصادر إن إيطاليا تسعى من خلال قيادتها لليونيفل في هذه المرحلة إلى تطوير نفوذها في لبنان والتنافس مع الفرنسيين، و”هذا ما بدأ يحصل في بعض المناطق الأفريقية التي يتراجع فيها النفوذ الفرنسي”.
ورأت صحيفة “الأخبار” أن موقف إسبانيا من كيان الاحتلال الإسرائيلي، أربك علاقة الجنرال لازارو بجيش الاحتلال، وعرّضه لعدة انتقادات على أدائه في الجنوب من قبل ممثّلي الاحتلال في الأمم المتحدة لمجرّد الضغط على إسبانيا، كما يتعرّض للانتقادات في لبنان بسبب ما تقوم به بعض كتائب القوات الدولية في الجنوب من استفزازات للأهالي. ومقارنة مع التوتّرات التي رافقت ولاية القائد الإيطالي السابق ديل كول، تبدو ولاية لازارو رغم كل العنف والعمليات العسكرية المتصاعدة، أكثر “هدوءاً” من حيث تعامل القوات الدولية مع الأحداث وبثّ أجواء التهدئة، من دون أن يعني ذلك قدرة القوات الدولية على التأثير بشكل واسع، لكن على الأقل السّعي إلى خفض التصعيد.














