الجريدة ـ لبنان
طوى كل من “حزب الله” وحزب “الطاشناق” ذيول الإشكال الذي وقع في منطقة برج حمود، خلال إحياء مراسم عاشوراء، والتي أدت إلى سقوط ضحية وعدد من الجرحى.
فقد زار وفد من “حزب الله” ضم مسؤول العلاقات المسيحية الحاج محمد الخنسا ومسؤول ملف الأحزاب الوطنية الحاج محمود قماطي والنائب الحاج أمين شري، الأمين العام لحزب “الطاشناق” النائب هاغوب بقردونيان، بحضور السيدين ألبير بلابانيان وبارير أرسن.
وبحسب بيان مشترك عن “حزب الله” و”الطاشناق”، فقد “استعرض الطرفان الأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء الحرب الإسرائيلية على غزة، وأدانا المجازر الصهيونية المرتكبة، وأكدا على حق المقاومة في الدفاع عن لبنان، وعلى أهمية الحوار بين الأطراف اللبنانية، وضرورة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون الإنتظار لما بعد الإنتخابات الأميركية”.
كما “رفض الطرفان الحوادث الأخيرة في برج حمود، وأكدا على رمزية وخصوصية برج حمود كمنطقة للتعايش والتعاون بين أهلها، وعلى ضرورة رفع الغطاء عن أي مرتكب، واعتبرا أن على الأجهزة الأمنية أن تأخذ دورها كاملاً في قمع المخالفات وتطبيق القوانين. ونبّه الطرفان إلى عدم تضخيم ما جرى إعلامياً، والتعاطي بمسؤولية مع الأحداث. كما أكد الطرفان على استمرار التنسيق والتعاون بينهما وإحترام الخصوصيات لدى الجميع، والتشارك الإيجابي لمنع التجاوزات، والحؤول دون حصولها، وعلى العمل لتوثيق التعاون والتنسيق بين حزب الله والطاشناق مستقبلاً”.
