عقدت لجنة الأمن الغذائي في الهيئات الإقتصادية اجتماعاً برئاسة الوزير السابق محمد شقير اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان. وتركّز البحث في الاتصالات التي اُجرَيت حول توفير المواد الزراعية الأولية ومنها القمح والسكر وزيت النباتي والخطوات الأخرى.
شقير وضع المشاركين في الاجتماع في أجواء الاتصالات التي أجراها مع بعض السفراء والملحقين التجاريين اللبنانيين والأجانب ومع القطاع الخاص في بعض الدول الشقيقة والصديقة، معلناً عن “أخبار إيجابية متعلقة بالإمدادات لبعض المواد الزراعية والغذائية الأساسية”، وهي تتمثل بالآتي:
– استعداد إحدى الشركات المغربية المنتجة للسكر لتزويد لبنان بالكميات التي يريدها من هذه المادة، إضافة إلى الاتصالات التي تجري مع مسؤولين في الجزائر، وقد أحرزت تقدماً ملحوظاً في إعادة تصدير السكر من هذا البلد إلى لبنان.
– الاتصالات التي أجريت مع عدد من المسؤولين الأتراك أكدت إمكانية استيراد أي كميات من الزيت النباتي والبقوليات من المنطقة الحرة في تركيا.
ولفت شقير إلى أن “حطيط أبلغ المجتمعين تفريغ باخريتن من القمح كانتا متوقفتين أمام الشاطئ اللبناني، وهناك باخرة ثالثة سيتم تفريغها قريباً، كما أنه تم التعاقد على شراء ثلاث بواخر جديدة من القمح، ما يعني أنه بات لدى لبنان كميات من القمح تكفيه لفترة نصف شهر إضافية عما هو موجود لديه أصلاً”.
ونوّه المجتمعون “بسرعة موافقة مصرف لبنان على طلبيات الشراء،” إلا أنهم شددوا على ضرورة قيامه بعمليات الدفع بالسرعة نفسها لضمان حصول لبنان على مخزون كاف من القمح وعدم فقدان الكميات المتعاقد على شرائها.
ولفت شقير إلى أن “لجنة الأمن الغذائي ستتابع وبشكل حثيث كل المواضيع المطروحة وعلى أكثر من مستوى وصعيد لإيجاد الحلول المرجوة التي تحمي أمن اللبنانيين الغذائي”.