الجريدة ـ لبنان
أعلن زعيم جماعة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، أنهم أضافوا أسلحة جديدة، تم تطويرها في معركة إسناد غزة حسب متطلبات المرحلة ومتطلبات المعركة.
ورأى أن “العدو الإسرائيلي يحاول الاستفراد بالشعب الفلسطيني والأميركيون يوفرون له الحماية”.
وأشار الحوثي إلى أن “العدو الإسرائيلي استهدف الحديدة بهدف استعراضي من أجل جمهوره”.
وكشف أن “الأميركيين يشنون حربا اقتصادية وعسكرية على شعبنا اليمني”.
ولفت الحوثي إلى أن “جبهة الإسناد في لبنان كانت أول من تحرك لمواجهة إستراتيجية العدو الرامية إلى الاستفراد بغزة”.
وقال: “جبهة الإسناد في اليمن تحركت بشكل مؤثر في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي”.
وشدد الحوثي على أن “كل عمليات جبهة الإسناد في اليمن كانت مؤثرة حتى تم إعلان إفلاس ميناء أم الرشراش”.
وأكد أن “العدو عجز عن إيقاف أو إضعاف عملياتنا التي تصاعدت وتطورت”.
وقال: “اتجهنا في معركة إسناد الشعب الفلسطيني إلى التصعيد والسعي المستمر إلى تطوير القدرات، وكلما طال أمد العدوان على قطاع غزة سنتجه إلى مرحلة جديدة، ومعركة يافا جاءت في هذا الإطار”.
وكشف الحوثي أن “اختراق عاصمة العدو بطائرة مسيرة جاء ضمن المرحلة الخامسة من عملياتنا وهي مرحلة ستستمر”.
وأضاف: “حجم الضربة على يافا وتأثيرها كان واضحا والطائرة المستخدمة هي من تصنيع يمني”.
وأكد الجوثي أن “العدو لم يعد آمنا حتى في ما يطلق عليه تل أبيب والتهديد سيستمر وهذه معادلة جديدة”.
وشدد على أن “قوة الردع لدى العدو تآكلت وكل الوسائل فشلت في حمايته”.
وقال الحوثي: “مهما فعل العدو الإسرائيلي لن يتوفر له الردع أبدا وقدرته على الردع انتهت”.
