ناشد الموظفون الأوكرانيون المحليون في السفارة الأميركية في كييف الحكومة للحصول على المساعدة، واتهموا مسؤولي وزارة الخارجية بالتراجع عن وعودهم بالدعم، “بينما يتبارون من أجل البقاء أو الفرار” من العملية العسكرية الروسية، وفق تقرير لـ”فورين بوليسي”.
وأرسل الموظفون خطاباً إلى وزارة الخارجية الأميركية في 11 آذار، مشيرين فيه إلى “تغيير في اللهجة والرفض الصريح للوعود السابقة” من قبل مسؤولي الخارجية في واشنطن.
وشرح الخطاب مخاوف حوالى 600 أوكراني يعملون في البعثة الدبلوماسية الأميركية في أوكرانيا.
وأكد العاملون أنّ مسؤولي وزارة الخارجية في واشنطن الذين تحدثوا إليهم على مدار عدة اجتماعات افتراضية في مجلس المدينة، قد نكثوا بوعودهم بتقديم مدفوعات الرواتب النقدية، وغيرها من المساعدات المالية طويلة الأجل، للموظفين الأوكرانيين الذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب.
وكتبوا: “بينما ندرك أن بعض الأسئلة قد لا يكون لها إجابات محددة في الوقت الحالي، فإن الافتقار إلى الاتساق والقدرة على تأمين جزء واحد، على الأقل، من حياتنا أمر مخيف حقاً”.
وتعهدت الخارجية الأميركية سابقاً بدعم الموظفين المحليين في أعقاب العملية العسكرية في روسيا، من خلال الاستمرار في دفع أجورهم وتصنيفهم على أنهم في “مهمة سفر موقّتة” حتى يتمكنوا من الحصول على دخل إذا أجبروا على الفرار من كييف.
وأعلن الموظفون أيضاً، أن مسؤولي وزارة الخارجية في واشنطن الذين خاطبوهم، أخبروهم أنّ “عليهم النظر في التقدم بطلب للحصول على وضع اللاجئ والحصول على دعم إضافي من الدول الأوروبية، وليس الولايات المتحدة”. وهذا الرد كان بمثابة “ضربة أخرى” وفق تعبيرهم.