ذكرت مصادر أمنية مطلعة أن المسلح الذي أطلق النار على المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وقع عليه الاشتباه قبل ساعة من الهجوم.
ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد عرضت الإحاطات التي قدمها كبار المسؤولين الأميركيين إلى أعضاء مجلس الشيوخ أمس الأربعاء، بعضا من أكثر المعلومات تفصيلا حتى الآن حول ما حدث في الفترة التي سبقت إطلاق النار على التجمع الانتخابي.
وأفاد السناتور الجمهوري، ماركواين مولين، أنه “جرى التعرف على المسلح، توماس ماثيو كروكس، باعتباره شخصا مشبوها، حوالي الساعة الخامسة مساء، أي قبل أكثر من ساعة من إطلاق النار”.
وأضاف: “قالوا إن لديه حقيبة ظهر وما صنفوه على أنه جهاز تحديد المدى”.
بدوره، قال السناتور الجمهوري جون باراسو، في بيان بعد الإحاطة، أنه تم الإبلاغ عن توماس ماثيو كروكس (منفذ الهجوم) كشخص مشبوه قبل ساعة واحدة من بدء إطلاق النارـ مؤكدا أنها “كانت هذه إحاطة شاملة بنسبة 100 بالمئة.. كان لديه جهاز تحديد المدى وحقيبة ظهر”.
وأكد باراسو أنه “يجب عزل” مديرة جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، مضيفا: “لم يتحمل أحد المسؤولية.. لقد مات شخص ما، وكاد الرئيس (السابق) أن يُقتل. يجب إقالة رئيسة الخدمة السرية”.
وكشفت مصادر لشبكة nbc news أنه تم إبلاغ أعضاء مجلس الشيوخ خلال الإحاطة، أن كروكس “زار موقع محاولة الاغتيال الأسبوع الماضي”.
ومن الجانب الآخر، ذكرت شبكة ABC الإخبارية أن المحققين عثروا على سترة مضادة للرصاص في سيارة مطلق النار على ترامب، وسط ترجيحات بأنه كان ينوي الموت في هجومه لعدم ارتدائه السترة.
وأوضحت القناة التلفزيونية أن “المحققين عثروا على سترة مضادة للرصاص في سيارة المشتبه به، لكن من غير المعروف لماذا لم يرتديها عند مهاجمة الرئيس السابق. ويتساءل بعض المحققين عما إذا كان ينوي الموت أثناء الهجوم”.
يذكر أن المحققين عثروا أيضا على جهاز إرسال عن بعد في جيب كروكس، ربما كان مخصصا لتفعيل جهازين مشبوهين عثر عليهما في سيارته وفي منزله.














