أسفت كتلة “تجدد” لاستمرار الغياب شبه التام للحكومة عن تأدية الدور المنوط بها، في مواجهة خطر توسع الحرب المحدق بلبنان.
واعتبرت أنّ هذا الغياب يشكّل استقالة وهروبًا من تحمل المسؤولية، في أخطر مرحلة يمر بها لبنان، “لاسيما وأنّ “حزب الله” الممسك بزمام السلم والحرب باعتراف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مستمر بمصادرة القرار السيادي للدولة، وبتجييره لايران، بحيث بات مصير لبنان واللبنانيين رهنًاً لمعادلات إقليمية لا تمت بصلة إلى مصلحته الوطنية”.
وطلبت من الجميع تجنيب لبنان التعرض للسيناريو الذي تعرض له قطاع غزة، الذي أوغلت “إسرائيل” في تدميره على رؤوس أهله الفلسطينيين، في حرب ارتكبت فيها كل الفظائع.
ورأت أنّ بداية الطريق لحماية لبنان، تكمن في استعادة الدولة قرارها السيادي، وتسليم الجيش فعليًا أمن الجنوب، والتمسك الصارم بتطبيق القرار 1701 بمندرجاته كافة والقرارات الدولية التي تحمي سيادة لبنان، وتحديدًا القرارين 1559 و 1680.