أكد البرلمان العربي “دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزية”، مشددا على “تضامنه التام مع السلطة الفلسطينية ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس”.
وأشار البرلمان العربي، تزامنا مع الاحتفال بـ”اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” الذي يوافق 29 تشرين الثاني من كل عام، إلى أن القضية الفلسطينية راسخة ومتجذرة في قلب كل عربي، وستظل القضية الأولى التي توحد جميع العرب”، داعيا إلى “إطلاق حملة تضامن شعبية ورسمية واسعة مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ومساعدته في كل الحاجات الإغاثية والصحية اللازمة، والمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وخصوصا ما شهده قطاع غزة أخيرا من تدمير”.
ودعا البرلمان المجتمع الدولي إلى “ترجمة الدعوات التضامنية والجهود الرامية باعتبارها فرصا راهنة من أجل تحقيق السلام والعدالة للشعب الفلسطيني”، مطالبا، في الوقت عينه، بـ”محاسبة القوة القائمة بالاحتلال: إسرائيل عن الجرائم التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل من إرهاب وتهجير ومصادرة للممتلكات وقتلٍ وتطهير عرقي، واحتلال لأراضيه وبناء للمستوطنات عليها، وانتهاك مستمرٍ لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وإلزامها تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وإنهاء احتلالها البغيض للأراضي الفلسطينية”، منوها بـ”التحركات الديبلوماسية البرلمانية التي قادها على كل المستويات واستمرارها من أجل حشد الدعم الإقليمي والدولي لنصرة القضية الفلسطينية، والوقف الفوري للجرائم التي تقوم بها القوات الاسرائيلية”.