قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقالة حكومة غابرييل أتال، وكلفها بتصريف الأعمال.
وقدمت حكومة أتال رسميا مساء الثلاثاء استقالتها للرئيس الفرنسي، لكنها ستبقى مسؤولة عن الشؤون الجارية حتى تعيين حكومة جديدة.
وقال قصر “الاليزيه” إن هذه الحكومة ستؤمن “تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة”، فيما تستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية في الأسابيع المقبلة ويكافح ائتلاف من أجل تشكيلها.
وأضافت الرئاسة: “لكي تنتهي هذه الفترة في أسرع وقت ممكن، الأمر يعود إلى القوى الجمهورية للعمل معاً للوصول إلى إئتلاف”.
وكان قد أبلغ ماكرون اجتماع الحكومة المنعقد في مجلس الوزراء، أنه سيقبل استقالة رئيس الوزراء وفريقه نهاية الثلاثاء.