الجريدة ـ لبنان
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه “جرت محاولة لاغتيال ترامب في بنسلفانيا”.
وأشار المكتب إلى أنه يحتاج مساعدة كل من حضر التجمع الانتخابي، للإفادة بأية معلومات.
وقال: “لسنا مستعدين حتى الآن للإعلان عن هوية مطلق النار ولم نحدد بعد دوافع إطلاق النار”.
من جهتها، رأت شرطة ولاية بنسلفانيا أن “سلطات إنفاذ القانون تصرفت بشكل بطولي لتحديد التهديد وتحييده”.
وقالت: “نتواصل مع جميع الشركاء الفيدراليين والمحليين في هذا التحقيق”.
وأضافت أنه “من المبكر القول ما إذا كان الحادث فرديا أم لا لكننا حددنا شخصا واحدا وراء إطلاق النار على ترامب”.
وأكدت الشركة أنه “هناك الكثير من الشهود الذين سيتم مقابلتهم ولا يوجد سبب للاعتقاد بوجود أي تهديد آخر”.
وأعلنت شرطة ولاية بنسلفانيا عن “مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في حادث إطلاق النار على ترامب”.
وقالت: “أولويتنا الراهنة هي تحديد دافع مطلق النار على ترامب وهل شاركه آخرون في العملية، وفهمنا من الخدمة السرية أن إطلاق النار تم من خارج محيط الحدث الانتخابي”.
وأعلنت أن “التحقيقات في حادث إطلاق النار على ترمب قد تستغرق أسابيعا أو شهورا”.
بدورها، ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، أن عملاء الخدمة السرية المكلفين بحماية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قتلوا المسلح مطلق النار في التجمع الانتخابي في بنسلفانيا.
