زعم رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الغارة على المواصي استهدفت القيادي في “القسام” محمد الضيف ونائبه رافع سلامة، ولكن لا يعلم مصيرهما، موضحاً أن “الشاباك” عرضها عليه اللية الماضية.
وقال نتنياهو في أول مؤتمر صحفي منذ 104 أيام: تحقيق النصر على “حماس” شرط أساسي للنصر على المحور الإيراني، والحرب ستنتهي فقط عندما نحقق كافة أهدافها ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة.
وزعم أنه مهما حدث سيصل إلى كل قيادي في “حماس”، معتبراً أن “تصفية قيادات حماس تدعم تحقيق كل أهداف الحرب وأهداف إسرائيل تجاه جهات أخرى، ومنها إيران”.
وأضاف: قلت مرارا إنه من أجل إحراز تقدم في صفقة التبادل يجب علينا الدخول إلى رفح، وقد فعلنا ذلك، وقتلنا 900 من المخربين عندما دخلنا إلى محور فيلادلفيا في رفح.
وزعم نتنياهو أنه لا يعرقل إتمام أي صفقة، مضيفاً: إذا كانت هناك صفقة جيدة فإن علينا الثبات على المبادئ التي وضعناها، معترفاً أنهم يعيشون إخفاقات ويتكبدون أثمانا أليمة في هذه الحرب.
وتابع: لم أضف أي بند إلى البنود الأصلية التي كانت موجودة في مقترح الصفقة الأصلي، وأميركا تدرك جيدا أن الاغتيالات جزء أساسي في سياستنا لهزيمة “حماس”.
وقال إن مفاوضات صفقة التبادل توقفت لشهور طويلة، لأنه لم يكن هناك ضغط عسكري كاف على “حماس”، مضيفاً: نحن الآن في مرحلة تقدم إيجابي في الحرب، وليس من الصائب وقفها الآن، وعلينا الانتظار حتى نهاية الحرب لإجراء أي تحقيقات بشأن ما حدث في 7 أكتوبر.