بدأت هيئة الرقابة المستقلة على الشرطة في كينيا السبت تحقيقاً بتهمة الاشتباه بتورط الشرطة، غداة العثور على جثث مشوهة ملقاة في مكب للنفايات في نيروبي.
وتسعى الهيئة لتوفير رقابة مدنية على مؤسسة نافذة لطالما اشتهرت بالفساد، إلى الكشف عن ملابسات اختطاف واعتقال متظاهرين فقدوا في أعقاب التظاهرات الأخيرة المناهضة للحكومة.
ويأتي ذلك غداة عثور شرطة نيروبي على “6 جثث مشوهة للغاية، تعود جميعها لنساء، متحللة بشكل متفاوت” في حي موكورو الفقير بجنوب العاصمة.
واشارت هيئة الرقابة إلى أنه قد توفي 9 أشخاص على الأقل، هم سبع نساء ورجلان.
وذكرت معلومات أن “الجثث كانت ملفوفة في أكياس ومربوطة بحبال من النايلون عليها آثار تعذيب ومشوهة بشكل واضح” مؤكدا أن المكب يبعد أقل من 100 متر من مركز للشرطة.
وقالت الهيئة: “فيما تتواصل تحقيقات الشرطة، تجري هيئة الرقابة المستقلة على الشرطة تحقيقات أولية مستقلة لتحديد ما إذا كانت الشرطة متورطة في هذه الوفيات، أو ما إذا فشلت في التحرك لمنعها”.