“ميتا” ترفع القيود المفروضة على حسابات ترامب

أعلنت شركة “ميتا” أنها سترفع القيود المفروضة على حسابات المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب في “فيسبوك” و”إنستغرام”.

وقالت الشركة إن “الرئيس السابق ترامب، بصفته مرشح الحزب الجمهوري، لن يخضع بعد الآن لعقوبات التعليق المشددة”، منهية بذلك الإجراءات التي تم فرضها بعد أن اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأميركي في عام 2021.

وكان ترامب استعاد حساباته في فبراير/شباط 2023، ولكن مع التهديد بعقوبات على الانتهاكات المستقبلية، وهو قيد إضافي رفعته “ميتا” يوم الجمعة.

وكتبت “ميتا” في تدوينة: “في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي، نعتقد أن الشعب الأميركي يجب أن يكون قادرا على الاستماع إلى المرشحين لمنصب الرئيس على أساس متساو”.

وأضافت أن المرشحين للرئاسة الأميركية “يظلون خاضعين لنفس معايير المجتمع مثل جميع مستخدمي فيسبوك وإنستغرام، بما في ذلك تلك السياسات المصممة لمنع خطاب الكراهية والتحريض على العنف”.

كما تم حظر ترامب، وهو أول رئيس سابق يدان بارتكاب جريمة، من استخدام “تويتر” و”يوتيوب”.

وفي حين تم رفع هذه القيود في وقت لاحق من العام الماضي، فإن ترامب يتواصل الآن بشكل أساسي عبر منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به، Truth Social.

ويتضمن ملفه الشخصي على فيسبوك، الذي يضم 34 مليون مستخدم، رسائل منشورة في الأصل على موقع Truth Social بالإضافة إلى دعوات إلى المسيرات ومقاطع فيديو من حملته.