يعتزم مؤسس «ويكيليكس»، جوليان أسانج، الزواج بخطيبته ستيلا موريس، في 23 آذار الجاري، في سجن بيلمارش جنوب شرق لندن، قبل أسابيع فقط من الذكرى الثالثة لاعتقاله.
وعبّرت موريس، التي تبلغ 50 عاماً، ولديها طفلان من أسانج، عن سعادتها بالقرار، قائلة إن “جوليان يتطلع إلى حفل الزفاف لأنه سيحدث أخيراً، بعد عدة أشهر من تقديم الطلب لأول مرة”.
وقالت: “من الواضح أننا متحمسون جداً، على الرغم من أن الظروف مقيدة للغاية”، مضيفة: “لا يزال هناك تدخل غير مبرر في خططنا. إن وجود مصور فوتوغرافي لمدة ساعة ليس طلباً غير معقول”.
كذلك، قالت إنه سيتم السماح لأربعة ضيوف وشاهدين فقط بحضور الحفل، بالإضافة إلى اثنين من حراس الأمن، فيما لا يزال الخطيبان ينتظران سماح حضور مصور في الحفل.
وأضافت: “يجب على جميع الضيوف والشهود المغادرة بمجرد انتهاء الحفل، على الرغم من أن ذلك سيكون قبل انتهاء وقت الزيارة العادي”.
وحول اعتقال أسانج بطلب أميركي، قالت موريس، التي تحدثت مع خطيبها اليوم، إنه “محتجز نيابة عن قوة أجنبية ولم يتم اتهامه بأي شيء، وهو أمر مخزٍ تماماً”.
وكان أسانج قد اعتُقل في نيسان 2019 بعد سبع سنوات أمضاها في سفارة الإكوادور في لندن، حيث لجأ بعد انتهاك شروط كفالته، خوفاً من تسليمه إلى أميركا أو السويد وقد واجه قضية بتهمة اغتصاب طعن فيها وأُسقطت في ما بعد.
ويواجه الأسترالي الذي يحظى بدعم عدد من المنظمات المساندة لحرية الصحافة، عقوبة قد تصل إلى سجنه 175 عاماً في أميركا، لنشره منذ عام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سريّة عن الأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، في العراق وأفغانستان على وجه الخصوص.